15/09/2019 - 23:06

لجنة الانتخابات المركزية تمنع نقل ناخبين عرب في النقب

قبل رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، القاضي حنان ميلتسر، التماس حزب "الليكود"، ومنع جمعية "زازيم" من تنظيم سفريات للناخبين العرب في القرى المسلوبة الاعتراف في النقب إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات

لجنة الانتخابات المركزية تمنع نقل ناخبين عرب في النقب

صورة توضيحية (أ ب)

قبل رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، القاضي حنان ميلتسر، التماس حزب "الليكود"، ومنع جمعية "زازيم" من تنظيم سفريات للناخبين العرب في القرى المسلوبة الاعتراف في النقب إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات.

واشترط ميلتسر أن تسجل جمعية "زازيم" لدى مراقب الدولة كـ"هيئة ناشطة في الانتخابات. وفرض على الجمعية دفع مبلغ 10 آلاف شيكل لحزب الليكود كـ"مصاريف".

وبذلك، يكون القاضي قد قبل التماس الليكود، خلافا لموقف المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.

ويأتي التماس الليكود بهدف تقليل عدد المصوتين العرب، وبداعي أن "جمعية زازيم تحاول التدخل في الانتخابات.

وكان قد زعم في بيان، الأحد الماضي، أن "زازيم تحاول التدخل في الانتخابات، ونقل أربعة أضعاف المصوتين إلى صناديق الاقتراع أكثر من الانتخابات الماضية، بهدف تقوية الأحزاب العربية كجزء من حكومة يشكلها لبيد وغانتس".

من جهتها وأكدت "زازيم" أنها تعمل بموجب القانون، وأن "السلطات تتعمد منذ سنوات تجاهل عشرات الآلاف الذين ليس بإمكانهم ممارسة حقهم الديمقراطي والوصول إلى صندوق الاقتراع".

وأكدت أن "الاستجابة المذهلة التي نشهدها في هذا المشروع تثبت أنه يوجد جمهور كبير يرفض التحريض الأرعن ضد الجمهور العربي. ونحن فخورون بناشطينا وناشطاتنا، الذين يدركون ما تعمدت السلطات تجاهله، وأن لكل واحدة وواحد حقا متساويا بالتصويت".

وكانت تستعد الجمعية لنقل 15 ألف مصوت من القرى العربية المسلوبة الاعتراف في النقب إلى صناديق الاقتراع، خلال يوم الانتخابات، في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري. كذلك دعت الحركة سائقات إلى التطوع من أجل نقل النساء العربيات البدويات إلى صناديق الاقتراع.

وكانت هذه الحركة قد عملت على نقل حوالي 4000 ناخب من القرى مسلوبة الاعتراف إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات السابقة، التي جرت في نيسان/ أبريل الماضي.

 

التعليقات