07/09/2020 - 09:38

مباحثات إسرائيلية بحرينية "مكثفة" لإعلان التطبيع "خلال شهر"

يجري رئيس الموساد، يوسي كوهين، "اتصالات مكثّفة وقريبة جدًا" مع مسؤولين بحرينيين لإشهار إعلان عن تطبيع العلاقات، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيليّة، أمس، الأحد.

مباحثات إسرائيلية بحرينية

كوشنر في البحرين (بنا)

يجري رئيس الموساد، يوسي كوهين، "اتصالات مكثّفة وقريبة جدًا" مع مسؤولين بحرينيين لإشهار إعلان عن تطبيع العلاقات، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيليّة، أمس، الأحد.

وقبل 3 أسابيع أجرى كوهين مباحثات مع رئيس الوزراء البحريني، خليفة بن سلمان آل خليفة.

ولم يستبعد المراسل العسكري للقناة، نير دفوري، أن تغري إسرائيل البحرينيين بصفقات سلاح مقابل إشهار تطبيع العلاقات.

ورجّحت مصادر إسرائيليّة أن يُعلن عن العلاقات بعيد توقيع إسرائيل والإمارات على إعلان تحالفها في واشنطن المقرّر الأسبوع المقبل، على أن يكون إشهار التطبيع مع البحرين حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي.

كما ذكرت القناة أن مسؤولين أميركيين يتوسّطون بين إسرائيل والبحرين أيضًا، علمًا أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، التقى الملك البحريني ووليّ عهده الأسبوع الماضي.

والخميس الماضي، سمحت البحرين للرحلات الإسرائيلية من وإلى الإمارات المرور بأجوائها، بعد يوم واحد من موافقة السعودية على طلب إماراتيٍّ مماثل.

وفي المنامة، أكد الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، التزام بلاده بمبادرة السلام العربية، التي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة مقابل تطبيع العلاقات.

ويستبعد أن تقدم البحرين، وهي حليف وثيق للسعودية ومقر للأسطول الخامس الأميركي، على إقامة علاقات مع إسرائيل من دون مباركة الرياض "الرافضة للتطبيع قبل التوصل الى حل مع الفلسطينيين"، علما أن السعودية فتحت هذا الأسبوع أجواءها خدمة للتطبيع.

وفجر اليوم، الإثنين، أجرى ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أبلغه من خلاله بأن بلاده حريصة على التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، ووصفه بأنه المنطلق الأساسي لمبادرة السلام العربية، التي طرحتها السعودية وأقرتها القمة العربية في بيروت، عام 2002.

ويأتي هذا الاتصال في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب، بواسطة مستشار الرئيس وصهره، جاريد كوشنر، إلى إقناع ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى الحلف الإسرائيلي - الإماراتي.

وقال الملك سلمان لترامب إن السعودية تقدر الجهود الأميركية "لإحلال السلام".

وكانت السعودية وافقت، مطلع الأسبوع الماضي، على عبور طائرة مدنية تابعة لشركة "إل عال" الإسرائيلية في أجوائها، وكانت تُقلّ الوفدين الأميركي والإسرائيلي إلى أبو ظبي، لمواصلة محادثات حول اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات. ولا تقيم السعودية علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، إن ترامب ابلغ الملك سلمان بأنه يرحب بفتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات الجوية بين إسرائيل والإمارات. وأضاف المتحدث أن ترامب والملك سلمان بحثا سبل تعزيز الأمن الإقليمي.

التعليقات