15/10/2020 - 15:06

إحراق إطارات مطاطية وأقمشة في تل أبيب احتجاجا على الإغلاق

تظاهر العشرات من أصحاب المصالح التجارية والأعمال الحرة والمستقلين والتجار، بمن فيهم تجار النسيج، ظهر اليوم، الخميس، قرب محطة الحافلات المركزية القديمة في تل أبيب ضد سياسة الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، والإغلاق المستمر الذي تفرضه بحجة الوباء.

إحراق إطارات مطاطية وأقمشة في تل أبيب احتجاجا على الإغلاق

من المظاهرة في تل أبيب (تصوير: حركة تشجيع الأزياء)

تظاهر العشرات من أصحاب المصالح التجارية والأعمال الحرة والمستقلين والتجار، بمن فيهم تجار النسيج، ظهر اليوم، الخميس، قرب محطة الحافلات المركزية القديمة في تل أبيب ضد سياسة الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، والإغلاق المستمر الذي تفرضه بحجة الوباء.

وأغلق المحتجون الشارع وأشعلوا الإطارات المطاطية والملابس المهترئة والأقمشة وبضاعتهم التي تلفت خلال الإغلاق، وهتفوا منددين بسياسة تشديد التقييدات، مشددين على أنه يؤدي إلى "كارثة الاقتصادي"؛ كما احتجوا على "التمييز ضدهم" والإجراءات الحكومية "غير المتناسبة".

واعتبروا أن الإجراءات المتناقضة للحكومة، حولت المحال الكبيرة لبيع المنتجات الغذائية إلى مراكز لبيع الملابس والألعاب، بينما تغلق مصالحهم التجارية الصغيرة التي تعتمد على بيع هذه المنتجات.

وألقى تجار الأقمشة والملابس ببضائعهم في وسط شارع إيلات قرب محطة الحافلات المركزية القديمة شمال مدينة يافا، وأضرموا بها النيران إلى جانب حرق إطارات مطاطية وألعاب بلاستيكية وسط هتافات مناهضة لـ"سياسة الحكومة وإجراءاتها الفاشلة في مواجهة أزمة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية".

وقال المشاركون في المظاهرة التي نظمت بمبادرة مكتب أصحاب المهن الحرة (نقابة للمستقلين) وحركة تشجيع الموضة والأزياء، "أنتم تقتلوننا"، "أين ضميركم؟"، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات مطالبة برحيل نتنياهو وحكومته، واتهموه بأنه يركز على الشؤون الدولية أكثر من تركيزه على مطالب المواطنين.

ومنذ أيار/ مايو الماضي، انطلقت موجة احتجاجات شهدت مشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين في مظاهرات ضخمة تطالبت نتنياهو بالاستقالة من منصبه، بعد توجيه ضده تهم بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة؛ إضافة إلى فشل حكومته بالتعاون مع فيروس كورونا.

وأراد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقف المظاهرات أمام مقر إقامته الرسمي في القجس ومنزله الخاص في قيسارية، مستغلا إجراءات مواجهة فيروس كورونا، لكنه وجد نفسه أمام مئات المظاهرات، التي شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين.

ولم تنجح إجراءات الإغلاق المشدد، الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي، بالحيلولة دون خروج الإسرائيليين إلى الشوارع، بعد أن تمكنوا من الحشد للمظاهرات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت إجراءات مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، من بينها منع الخروج من المنزل لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد، إلا لحالات الضرورة، ما اعتبر محاولة من نتنياهو تهدف لمنع التظاهرات ضده.

التعليقات