27/12/2022 - 11:49

أردوغان يتسلم أوراق اعتماد سفير إسرائيل الجديد

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن السفيرة ليليان تتواجد في تركيا منذ أيام، وسيتم تسليم أوراق اعتمادها رسميا اليوم إلى الرئيس التركي، وهو ما يعتبر علامة جديدة وإضافية على التقارب بين البلدين.

أردوغان يتسلم أوراق اعتماد سفير إسرائيل الجديد

السفيرة الإسرائيليةلدى أنقرة إيريت ليليان (الخارجية الإسرائيلية)

يتسلم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أوراق اعتماد السفيرة الإسرائيلية الجديدة، إيريت ليليان، في العاصمة أنقرة، في حفل رسمي بالقصر الرئاسي، وهي أول سفير لدى تل أبيب في أنقرة منذ العام 2018.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن السفيرة ليليان تتواجد في تركيا منذ أيام، وسيتم تسليم أوراق اعتمادها رسميا اليوم إلى الرئيس التركي، وهو ما يعتبر علامة جديدة وإضافية على التقارب بين البلدين.

ووفقا للصحيفة، فإن ليليان قامت بدور أساسي في تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، وكانت القائمة بالأعمال في السفارة الإسرائيلية لدى أنقرة منذ فبراير/شباط 2021.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة والتوتر، نشيرة إلى أن هذه الخطوة مهمة في إطار تطوير العلاقات الأمنية لإحباط مزيد من المحاولات الهادفة لاستهداف الإسرائيليين على الأراضي التركية، على حد تعبير الصحيفة.

الدبلوماسية ليليان مع وزير الخارجية التركي، أوغلو خلال زيارته لإسرائيل

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر الماضي، عن تعيين الدبلوماسية ليليان، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وظل المنصب شاغرا منذ 4 سنوات بعد تدهور العلاقات بين تل أبيب وأنقرة على خلفية أحداث سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت متجهة لقطاع غزة.

وفي آذار/ مارس الماضي، زار الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، تركيا بناء على دعوة من نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في أول زيارة لرئيس إسرائيلي منذ 2007.

وبعد شهرين، في أيار/مايو الماضي، زار وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إسرائيل، وقالت أنقرة وتل أبيب إنهما ترغبان بتوسعة علاقاتهما الاقتصادية، وقال أوغلو إنه من الخطأ اعتبار التطبيع مع إسرائيل "خيانة" للقضية الفلسطينية، أو أنه على حساب هذه القضية.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل تدهورت عام 2008، إثر شن الجيش الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة.

وجمدت العلاقات بين البلدين عام 2010 في أعقاب هجوم قوات من الجيش الإسرائيلي على سفينة تركية كانت جزءا من قافلة مساعدات أممية متجهة إلى غزة، وأسفر الحادث عن مقتل 10 مدنيين أتراك.

التعليقات