أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف بهجمات صاروخية مراكز عسكرية في إسرائيل "تم التخطيط فيها" لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والجنرال الإيراني عباس نيلفورشان.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
جاء ذلك في بيان جديد أصدره الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، بشأن الهجمات الصاروخية على إسرائيل. جاء فيه أن العملية التي أطلق عليها اسم "الوعد الصادق 2"، تمت فيها "استهداف منشآت عسكرية إستراتيجية في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل".
وقال إنه صواريخه تمكنت من "ضرب الأهداف بنسبة نجاح 90٪ على الرغم من حمايتها بأنظمة دفاع واسعة النطاق". وأشار البيان إلى أن القواعد الجوية والمراكز العسكرية التي تم التخطيط فيها لاغتيال هنية، ونصر الله، ونيلفورشان، الذين استشهدوا في هجمات إسرائيلية، تم استهدافها أيضًا.
وأكد البيان أن الرد الإيراني "تم في إطار حق الدفاع عن النفس واستنادا إلى القانون الدولي، وأن أي غباء من الأعداء سيقابل برد مدمر".
وقالت القوات المسلحة الإيرانية، مساء الثلاثاء، إنها ستستهدف "قواعد ومصالح" داعمي إسرائيل في المنطقة إذا تدخلوا بشكل مباشر ضد طهران، مضيفة أن أي رد إسرائيلي على هجومها الصاروخي سيقابل "بتدمير واسع النطاق" للبنية التحتية الإسرائيلية.
بدورها، أشادت حركة حماس بالهجوم الصاروخي الإيراني، وذلك في بيان صدر عنها أكدت فيه أن "هذا الرد الإيراني المشرف هو رسالة قوية للعدو الصهيوني".
وجاء في بيان الحركة: "نبارك عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاما لدماء شهداء أمتنا الأبطال، الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عباس نيلفروشان".
التعليقات