أعلنت جامعة حيفا، اليوم الأربعاء، عن تأجيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة حتى 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، بدلا من الموعد السابق الذي كان محددا في 3 من نفس الشهر، وذلك بناءً على تعليمات الجبهة الداخلية الإسرائيلية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان.
يأتي هذا القرار بعد خطوة مماثلة من معهد التخنيون في حيفا، الذي أعلن أيضا عن تأجيل بدء السنة الدراسية حتى 10 نوفمبر.
وفي بيان صدر عن معهد التخنيون أنه "من المتوقّع أن يفتتح التخنيون السنة الدراسية 2024-2025 في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، مع حوالي 3,100 طالب جديد: 2,100 في درجة اللّقب الأوّل وحوالي 1,000 في الدراسات العليا".
وأضاف أنه "ستنطلق السنة الدراسية 2024-2025 في التخنيون في ظلّ إطلاق الصواريخ والقذائف على منطقة حيفا وتوسّع القتال في الشمال خلال الأسابيع الأخيرة"، ولفت إلى أنه "بعد تأجيل لمدة أسبوع، ستبدأ السنة الدراسية الجديدة في 10 نوفمبر 2024، وسيشمل الفصل الدراسي 12 أسبوعًا من التعليم. ستقام أيام التوجيه للطلاب والطالبات الجدد في الأسبوع المقبل في الكليات، وفقًا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية في منطقة حيفا".
وقال إنه "مع تصاعد الحرب على الجبهة الشمالية منذ 22 أيلول/ سبتمبر، في خضمّ فترة الامتحانات، رفعت قيادة الجبهة الداخلية مستويات الدفاع في حيفا والشمال إلى المستويات 2 بل وحتى 3. وبناءً عليه، اضطر التخنيون إلى تأجيل بعض أيام الامتحانات خلال هذه الفترة".
وأفاد بأنه "لتمكين الطلاب من إنهاء الامتحانات وافتتاح السنة الدراسية الجديدة بشكل جيّد وعلى ما يرام، وإنهاء اللّقب بنجاح ودون تأخير، تقرّر إجراء الامتحانات في الحرم الجامعي وفقًا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وتأجيل الفصل الدراسي أسبوعًا للسماح للطلاب بالتقدّم للامتحانات. وتم توفير إمكانية تأجيل الامتحانات للطلاب الذين لا يرغبون في التقدم حاليًا دون أن يؤثّر ذلك على استمرار دراستهم".
في سياق متصل، كان قد نشر حزب الله مقاطع فيديو تظهر عمليات استطلاع لأهداف في حيفا، وذكر في الفيديو أن من بين هذه الأهداف جامعة حيفا، حيث أشار إلى وجود أجهزة رصد عسكرية على أسقف مباني الجامعة.
وعلى خلفية تلك التهديدات، كان قد أصدرت جامعة حيفا خلال الشهرين الماضيين تعليمات لموظفيها، خاصة أولئك الذين يعملون في الطوابق العليا من برج "أشكول" الذي يعد أحد المباني البارزة في الجامعة، تطالبهم بالعمل من منازلهم وعدم الحضور إلى الحرم الجامعي، كإجراء احترازي.
التعليقات