قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن الجيش يواصل عملياته المكثفة داخل ما يسمى "المنطقة الصفراء" في غزة، بهدف تدمير شبكة أنفاق حماس والقضاء على مقاتليها، مشيرا إلى أن العمليات تجري دون أي قيود ميدانية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأوضح كاتس أن القوات الإسرائيلية تركز على تعطيل القدرات القتالية لحماس وتأمين المناطق المحاذية لقطاع غزة، مؤكدا أن الحملة العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف الأمنية المعلنة.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع رفات الرهائن إلى إسرائيل، وأن الجيش والحكومة سيواصلان العمل على نزع سلاح حماس وسلاح قطاع غزة باعتبار ذلك من أولويات الأمن القومي الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قوله إن أمام مسلحي حماس في الأنفاق خيارين فقط: "الاستسلام أو البقاء تحت الأرض"، مؤكدا أنه لن تكون هناك صفقة جديدة وأن على الحركة إعادة جثث الأسرى وفق الاتفاق القائم.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن الجيش لن يسمح بخروج أي من عناصر حماس المحاصرين في رفح أحياء ما لم تُستعد جثة الضابط هدار غولدن، المحتجز لدى الحركة منذ عام 2014.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، عرض زامير موقف الجيش أمام القيادة السياسية، مشددًا على أنه لن يُسمح بخروج المقاتلين من المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال في رفح إلا مقابل استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين.
وجاءت تصريحاته بعد تقارير تحدثت عن مداولات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن السماح لنحو 200 من عناصر حماس بالانسحاب من الأنفاق الواقعة ضمن المنطقة التي يسيطر عليها الجيش في رفح، مقابل تسريع تسليم جثامين عدد من الأسرى المحتجزين في غزة.
اقرأ/ي أيضًا | زامير يربط خروج مقاتلي حماس من أنفاق رفح بجثة غولدن
التعليقات