04/06/2015 - 21:50

بارتنر الإسرائيلية وأورانج orange العالمية

دخلت شركة "بارتنر" سوق الاتصالات الإسرائيلية في أعقاب مناقصة أجرتها وزارة الاتصالات الإسرائيلية وفازت فيها الشركة في العام 1997، إلّا أنها حازت على ترخيص العمل في بداية العام 1998، حيث كان المالك الأول للشركة وصاحب الفكرة حينها، رجل سلاح

بارتنر الإسرائيلية وأورانج orange العالمية

دخلت شركة 'بارتنر' سوق الاتصالات الإسرائيلية في أعقاب مناقصة أجرتها وزارة الاتصالات الإسرائيلية وفازت فيها الشركة في العام 1997، إلّا أنها حازت على ترخيص العمل في بداية العام 1998، حيث كان المالك الأول للشركة وصاحب الفكرة حينها، رجل سلاح الجو الإسرائيلي ورئيس وحدة التطوير فيه، عدي بيران.

وفي العام 1999، انطلقت 'بارتنر' رسمياً في إسرائيل، وتميّزت بامتلاكها تكنلوجيا GSM، حيث منحت الإسرائيليين ومن خلال هذه التكنلوجيا إمكانية استعمال الخليوي في العالم أجمع.

وبالإضافة إلى أنها الأولى التي منحت الإسرائيليين ميزة GSM، كانت أيضاً شركة الاتصالات الإسرائيلية الأولى التي باعت أسهمها في البورصة، فكانت شركة 'هاتشيسون وامفوآه'، الصينية، صاحبة أكبر نسبة  من أسهم الشركة (51.6%) من الأسهم. ومن الجدير ذكره، أن الشركة الصينية كانت أيضاً تملك أكبر عدد أسهم تابعة لشركة 'أورانج' العالمية.

وفي العام 2011، قامت الصينية ببيع أسهم 'أورانج' للشركة الفرنسية 'فرانس تيلكوم' وأبقت على 'بارتنر' الإسرائيلية بحوزتها، ممّا أدى لفصل 'بارتنر' عن 'أورانج'، حيث بقيت الإسرائيلية تستعمل العلامة التجارية لشركة أورانج فقط ولكنها ليست جزء من الشركة العالمية. وفي العام 2009 قامت الصينية ببيع 'بارتنر' لرجل الأعمال الإسرائيلي إيلان بن دوف. وفي العام 2013 قام رجل الأعمال الإسرائيلي- الأمريكي، حاييم صبان قام بشراء غالبية أسهم الشركة بعد أزمة مالية مرّت عليها في أعقاب دخول شركات اتصالات إسرائيلية جديدة.

وفي العام 2015، وقّعت أورانج العالمية مع 'بارتنر'، عقداً بموجبه تستعمل الشركة الإسرائيلية العلامة التجارية لأورانج لمدة عشر سنوات، أي حتى العام 2025، وبما أن 'أورانج'، قرّرت فسخ العقد مع الإسرائيلية استجابة لضغوطات من قبل حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل فلن يستمر هذا العقد وستتحمّل أورانج نفقات فصل الشراكة.

orange

أمّا شركة 'أورانج' العالمية  orange أو 'فرانس تيليكوم'، فقد تأسست في العام 1990 في المملكة المتحدة ،على هيئة كونسورتيوم يضم كلاً من شركة باكتل، وبرتيش آيروسبيس، وميليكوم، وشركة ماترا الفرنسية، ولاحقًا اكتسبت بريتيش آيروسپيس التحكم الكامل بالشركة. في العام 1991 حصلت مايكروتل على رخصة لتطوير شبكة للهاتف المحمول في المملكة المتحدة، وفي 1991 قامت هاتشيسون للاتصالات بشراء مايكروتل من بريتيش آيروسپيس. تم تغيير اسم مايكروتل في عام 1994 إلى أورانچ لخدمات الاتصالات الشخصية.

وفي العام 1995، تأسست شركة أورانچ بي إل سي كشركة قابضة لمجموعة أورانج وأنشأت فرانس تيليكوم الشركة الحالية بعد قيامها بشراء أورانچ پي إل سي ودمجها بشركات مشغلي الهاتف المحمول القائمة لديها.

وفي إبريل عام 2009، حكمت محكمة دولية على أوراسكوم تليكوم المصرية ببيع حصتها في شركة موبينيل المصرية لخدمات المحمول 'أورانج'  orange بسعر 441.658 جنيه مصري للسهم.

واليوم، جاء قرار الشركة الفرنسية بوقف تعاملها مع 'بارتنر' الإسرائيلية في أعقاب بياناً أصدرته الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل دعت فيه لحملة مقاطعة شركة 'موبينيل' المصرية التي تملك 'أورانج 98% من أسهمها كجزء من حملة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها، ولكون الشركة الإسرائيلية شريكة في انتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة ودعم الشركة الإسرائيلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. 

التعليقات