تمديد اعتقال صديقي الشهيد محمد كيوان ليومين إضافيين

مددت محكمة الصلح في حيفا اليوم، الإثنين، اعتقال صديقيْ الشهيد محمد كيوان، أحمد ومحمد كيوان، من مدينة أم الفحم لمدة يومين إضافيين على ذمة التحقيق.

تمديد اعتقال صديقي الشهيد محمد كيوان ليومين إضافيين

من أمام المحكمة في حيفا، اليوم (عرب 48)

مددت محكمة الصلح في حيفا اليوم، الإثنين، اعتقال صديقيْ الشهيد محمد كيوان، أحمد ومحمد كيوان، من مدينة أم الفحم لمدة يومين إضافيين على ذمة التحقيق.

وتظاهر العشرات أمام مبنى المحكمة تزامنا مع جلسة النظر في تمديد اعتقال الشابين، مطالبين بحق الشهيد كيوان وإطلاق سراح صديقيه.

وكانت الشرطة قد اعتقلت الشابين قبل أسبوع، إذ نسبت لهما شبهة "محاولة دهس شرطي على مفترق ميعامي"، خلال تواجدهما رفقة الشهيد محمد كيون الذي قتل برصاص شرطي حينها.

يذكر أن جريمة قتل الشهيد كيوان، ارتُكبت يوم 12 أيار/ مايو الجاري، إذ تعرض الشهيد لإطلاق نار من قبل عناصر الشرطة عند مفرق "ميعامي"، رقد على إثرها عدة أيام في مستشفى "رمبام" بمدينة حيفا، وهناك أقر الطاقم الطبي استشهاده متأثرا بجروحه.

وعقب المحامي محمد صبيحات الموكل بالدفاع عن أحد الشابين في حديث لـ"عرب 48"، إنه "من الواضح أن المحكمة خلفيتها سياسية من أجل إخفاء جريمة عناصر الشرطة التي ارتكبوها بحق الشهيد".

وأكد أنه "لا دليل واضح وملموس لدى الشرطة ضد المعتقلين يثبت أنهما ضالعين في دهس شرطي، وهذا ما أوضحناه للمحكمة، وهي (الشرطة) تدعي أن كاميرات المراقبة كانت معطلة وهذا كذب وافتراء وهي حجة من أجل إخفاء جريمتها".

وأعرب صبيحات عن ثقته في الإفراج عن المعتقلين في الجلسة القادمة، مشيرا إلى أن "الشرطة تريد أن تشوش تفاصيل الجريمة ونقلها إلى ملعب الضحايا".

وذكر عم الشهيد محمد كيوان، أحمد يوسف محاميد، لـ"عرب 48" أن "الشرطة تكذب فيما يتعلق بكاميرات المراقبة، هناك كاميرات وأنا مررت من المكان وشاهدتها تعمل دون أي عطل يذكر كما تدعي".

وأوضح "هناك أدلة تحاول الشرطة تلفيقها للمعتقلين من أجل إخفاء جريمتها، وهي تستعمل قوتها ونفوذها للتستر على عناصرها المجرمين".

التعليقات