أم الفحم: اعتقالات في قمع الشرطة تظاهرة مساندة للأسير أبو هواش

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم، الأحد، 4 شبان في مدخل مدينة أم الفحم خلال تظاهرة مساندة للأسير هشام أبو هواش، الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ 139 يوما.

أم الفحم: اعتقالات في قمع الشرطة تظاهرة مساندة للأسير أبو هواش

من التظاهرة في مدخل أم الفحم، مساء اليوم

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم، الأحد، 4 شبان في مدخل مدينة أم الفحم خلال تظاهرة مساندة للأسير هشام أبو هواش، الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ 139 يوما.

وجاء في التفاصيل، أن قوات من الشرطة قمعت التظاهرة واعتدت على المتظاهرين واعتقلت عددا منهم من ضمنهم قاصرين بزعم "إلقاء حجارة على عناصرها ومركز الشرطة في المدينة".


وجاءت التظاهرة نصرة للأسير أبو هواش، إذ رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات مساندة للأسرى وضد سياسة الاعتقالات الإدارية وأغلقوا الشارع الرئيسي في مدخل أم الفحم أمام حركة السير.

والأسير أبو هواش (40 عاما) أب لخمسة أطفال، وهو من بلدة دورا، غرب مدينة الخليل (جنوب)، واعتقل في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وحول إلى الاعتقال الإداري. وبعد مماطلة استمرت شهورا، جمدت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش، ونقلته إلى المستشفى بوضع صحي حرج، لكنه رفض تعليق إضرابه.

ومما يذكر أن الحالة الصحية للأسير هشام أبو هواش تشهد تراجعا متواصلا، إذ أكدت زوجته أنه توقف عن النطق منذ أمس، السبت، ودخل في غيبوبة متقطعة؛ فيما عبرت منظمات دولية وفلسطينية، اليوم الأحد، عن قلقها بشأن مصيره في ظل حالته شديدة الخطورة.

وفيما ينازع الأسير أبو هواش، الذي ينتمي إلى حركة "الجهاد الإسلامي"، الموت، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم، المجتمع الدولي، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياته، إذ يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، في ظل حالته الصحية الـ"حرجة للغاية".

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها "تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل السريع من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن أبو هواش". وحملت الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية كاملة عن حياة أبو هواش، بتجاهلها المقصود والمتعمد لوضعه الصحي".

ولفتت إلى أن "أبو هواش في وضع صحي خطير، ومعرض للاستشهاد في أي وقت". وشددت على أن "المجتمع الدولي مطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري وقوانينه التي تختبئ خلفها لمعاقبة كل فلسطيني يقع في دائرة الاشتباه، كشكل من أشكال العقوبات الجماعية العنصرية".

وأشارت إلى أنها "تواصل متابعتها الحثيثة لهذا الملف، وتحديدا لاستمرار خصوصية الوضع المقلق لحالة الأسير أبو هواش، عبر المراسلات والاتصالات والمطالبات للمؤسسات الدولية والأممية ذات العلاقة كافة".

التعليقات