01/10/2022 - 23:59

161 شهيدا منذ مطلع العام: استشهاد شاب برصاص الاحتلال في العيزرية

بلغت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 161 شهيدا بينهم 110 شهداء في الضفة و51 شهيدا في غزة، آخرهم الشاب فايز خالد دمدوم (18 عاما) الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في العيزرية شرق القدس المحتلة.

161 شهيدا منذ مطلع العام: استشهاد شاب برصاص الاحتلال في العيزرية

(Gettyimages)

ارتفعت حصيلة الشهداء برصاص وعدوان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، إلى 161 شهيدا منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، وذلك بعد استشهاد الشاب فايز خالد دمدوم (18 عاما) برصاص قوات الاحتلال في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، السبت.

ومن بين الشهداء 110 في الضفة و51 في قطاع غزة، إذ كان آخر الشهداء في أيلول/سبتمبر السابق الطفل ريان ياسر سليمان (7 سنوات) الذي سقط من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

يذكر أن 35 طفلا استشهدوا برصاص الاحتلال، منذ بداية العام الجاري، 19 منهم في الضفة، و16 في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

الشهيد فايز دمدوم

وجاء استشهاد الطفل سليمان، بعد يوم من استشهاد 4 شبان، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومحاصرتها منزلا كان يتواجد فيه عبد الرحمن خازم شقيق الشهيد رعد منفذ عملية شارع "ديزنغوف" في تل أبيب قبل نحو نصف عام.

شهيد العيزرية

أظهر توثيق مصور من المكان، الشهيد ملقى أرضا في أحد شوارع العيزرية ومن حوله عناصر قوات الاحتلال.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ استشهاد الشاب دمدوم متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في العنق.

وذكرت مصادر محلية، أن الشهيد كان يستقل دراجة نارية وقد تعرض لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة بجيب عسكري.

وزعم الاحتلال أن "الشهيد كان يحمل زجاجة حارقة بيده وحاول إلقاءها نحو القوات في العيزرية، التي ردت بإطلاق النار عليه".

وعُلم أن شقيق الشهيد فايز، عبد العزيز دمدوم، يقضي حكما بالسجن مدة 22 شهرا في سجون الاحتلال.

كما استهدفت قوات الاحتلال شابا آخر الذي أصيب بجروح أحيل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ فيما لم تعرف حالته بعد.

واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في العيزرية في أعقاب استشهاد دمدوم؛ فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات أخرى.

وأعلن عن الحداد في بلدة العيزرية على روح الشهيد دمدوم.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب فايز خالد دمدوم من بلدة العيزرية؛ حسب ما ورد عنها.

وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

إصابات بالاختناق في مواجهات شرق بيت لحم

وفي بلدة بيت تعمر شرق بيت لحم، أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، إن "مواجهات اندلعت في القرية عقب اقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال محيط مدرسة (تحدي 5) في حي الزواهرة، من أجل الاستيلاء على شاحنة، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وجرى نقل طفلين إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم".

إصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال في مسافر يطا

في مسافر يطا جنوب الخليل، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية التوانة، اليوم السبت.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن رئيس مجلس قرية التوانة، محمد الربعي، قوله إن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه منازل المواطنين بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق".

وأضاف أن "قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية منذ ساعات الصباح، وأبعدت عددا من المتضامنين الأجانب من الوصول إلى القرية، لمساندة الأهالي في ظل مواصلة عمليات الاستيطان الهادفة إلى ترحيل المواطنين من أراضيهم".

ولفت إلى أن "القرية كانت بصدد نصب خيمة إسناد دائمة لخلة الضبع بمسافر يطا، والمهددة بالاستيلاء، بمساندة متضامنين أجانب، والاحتلال يهدف من هذه الإجراءات إلى دفع المواطنين عن طريق ترهيبهم إلى الجلاء القسري عن أراضيهم، لصالح التوسع الاستيطاني".

التعليقات