استشهد شاب وأُصيب آخر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيليّ، بادّعاء محاولتهما تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار، عند حاجز بيت عور الفوقا، غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مساء الخميس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب بوقت متأخر من مساء الخميس، "باستشهاد الشاب محمد علي يوسف اشتية (37 عاما) برصاص الاحتلال، قرب بلدة بيت عور واحتجاز جثمانه"، بعد تبلّغها بذلك من قِبل الهيئة العامة للشؤون المدنية.
وذكرت مصادر محليّة، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة صوب مركبة، عند الحاجز، مضيفة أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "قبل وقت قصير، من اليوم الخميس، ورد بلاغ عن محاولة تنفيذ عملية دهس عند حاجز (غرب رام الله)".
مشهد من مكان إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة عند حاجز بيت عور الفوقا غرب رام الله بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخر
— موقع عرب 48 (@arab48website) October 2, 2025
التفاصيل: https://t.co/grcXtEOzjZ pic.twitter.com/WJlf2WhgNc
وأضاف أن شخصين "وصلا إلى الموقع، وحاولا تنفيذ العملية، ضدّ القوة المتواجدة في المكان".
وذكر أن أحدهما "كان مسلحًا، وحاول إطلاق النار باتجاه القوة، فتم القضاء عليه".
ووفق البيان، فإن الشخص الآخر، "فقد تم اعتقاله من قبل قوات الجيش الإسرائيلي".
في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه أُصيب بجراح كذلك، بدون أن توضح وضع حالته الصحيّة.
يأتي ذلك فيما أُصيب إسرائيليان بعملية دهس، قرب بلدة الخضر بمنطقة بيت لحم، جنوب القدس المحتلة، الثلاثاء الماضي، فيما أصيب منفّذها بجراح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة، جرّاء استهدافه بالرصاص، بينما عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى تطويق بلدات في الضفة، ونصب حواجز في الطرقات الرئيسية.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير ووزارة الصحة، بأن إصابة الشاب مهدي محمد عواد ديرية، تتراوح بين متوسطة وخطيرة، وذلك بعد تراجُع الاحتلال عن نبأ استشهاده عصر اليوم ذاته.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الماضي، استشهد شاب برصاص جيش الاحتلال، قرب قرية جيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية، بادّعاء تنفيذه عملية دهس في الموقع، بينما قُتل جندي إسرائيلي، جراء إصابته في منطقة الرأس، أثناء العملية المزعومة، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال لاحقا، مؤكدا تقارير كانت قد أشارت إلى احتمال أن يكون قد أُصيب بعناصر جيش الاحتلال ذاته.
وبموازاة الحرب على قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة والقدس، ما لا يقلّ عن 1047 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وخلّفت الحرب على غزة، 66 ألفا و225 شهيدا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 شخصا، بينهم 151 طفلا.
اقرأ/ي أيضًا | عملية دهس قرب الخضر: مصابان إسرائيليان وإصابة المنفّذ
التعليقات