28/05/2019 - 21:06

لجنة برلمانية تقر قانون حل الكنيست تمهيدا للمصادقة النهائية

صادقت لجنة برلمانية خاصة بدراسة قانون "حل الكنيست الـ21"، مساء اليوم، الثلاثاء، على مشروع القانون الذي حظي بصادقة الهيئة العامة للكنيست، أمس الإثنين، بالقراءة الأولى، وذلك تمهيدًا لطرح مشروع القانون للقراءتين الثانية والثالثة.

لجنة برلمانية تقر قانون حل الكنيست تمهيدا للمصادقة النهائية

(مكتب الصحافة الحكومي)

صادقت لجنة برلمانية خاصة بدراسة قانون "حل الكنيست الـ21"، مساء اليوم، الثلاثاء، على مشروع القانون الذي حظي بصادقة الهيئة العامة للكنيست، أمس الإثنين، بالقراءة الأولى، وذلك تمهيدًا لطرح مشروع القانون للقراءتين الثانية والثالثة.

ومن المتوقع أن تنطلق، في تمام الساعة الـ12 من ظهر يوم غد، الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة مشروع القانون، وطرحه للقراءتين الثانية والثالثة، في ظل فشل المفاوضات وغياب حل سياسي يضمن لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومته الخامسة.

يأتي ذلك فيما تؤكد البيانات الرسمية الصادرة عن الليكود، أنه لم يطرأ حاليا أي تقدم على الاتصالات الجارية مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان. مشددة على أنه (ليبرمان) "يرفض جميع الاقتراحات ويحاول كسب الوقت، ويرفض قبول أي دعوة للاجتماعات مع ممثلي الليكود".

إلى ذلك، تتواصل اتهامات مسؤولو اللكود لليبرمان بالتعنت وافتعال المشاكل حول قانون تجنيد الحريديين، ورفضه التوصل إلى أي موقف وسطي توافقي يحظى كذلك بموافقة المرجعيات الدينية للأحزاب الحريدية ("شاس" و"يهدوت هتوراه").

وقبل نحو 24 ساعة على انقضاء المهلة الثانية التي منحها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، لنتنياهو، للانتهاء من المفاوضات الائتلافية والإعلان عن تشكيل الحكومة، نقلت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي عن ليبرمان قوله خلال الجلسات المغلقة: "لم يتم عرض أي حل وسط جدي لتجاوز المشاكل"، مؤكدًا أنه "لا يوجد مجال للتسوية".

وشرع حزب الليكود بالتحضر لانتخابات مبكرة، حيث صادقت اللجنة المركزية للحزب، مساء اليوم، على اقتراح تقدم به نتنياهو، بخوض الانتخابات المقبلة في قائمة مشتركة مع حزب "كولانو" برئاسة وزير المالية، موشيه كاحلون.

ونقلت القناة 12 عن مقربين من ليبرمان، اعتبراه بأنه "لا شيء جديد تحت الشمس"، وأن مقترحات التسوية المقدمة إليه لا تؤدي إلى انفراجة في المفاوضات. مصرّا على أنه لن يتنازل عن أي بند من قانون تجنيد الحريديين، الذي صاغه ومكتبه عندما شغل منصب وزير الأمن.

وفي سياق متصل، دافع كاحلون عن خياره خوض الانتخابات في قائمة مشتركة مع الليكود، زاعمًا أنه حزبه سيستمر بدعم القيم والمطالب الاجتماعية، وأنه لن يتأثر بخطاب الليكود، ولن "يشارك اعضاء الكنيست عن الليكود بتلاوة البيانات المكتوبة الجاهزة لوسائل الإعلام".

ووفقًا للاتفاق بين الحزبين، سيتم ترشيح كاحلون في المقعد الخامس للقائمة، فيما سيتم دمج أربعة مرشحين من "كولانو" في الأماكن من 15 حتى 35 في القائمة، على أن يضمن وزير الاقتصاد، إيلي كوهين، موقعه في المكان الـ15. 

وحاول نتنياهو طمأنة أعضاء حزبه من أصحاب المقاعد المتأخرة في قائمة الليكود، مشددا على أن الائتلاف سيعمل على سن ما يعرف بـ"القانون النرويجي" الذي يسمح لوزير بالاستقالة من عضوية الكنيست ليسمح بدخول مرشح من حزبه مكانه.

وقال نتنياهو في هذا الشأن: "سنعمل على تمرير القانون النرويجي، أربعة من أعضاء الكنيست الذين يرغبون بتولي حقائب وزارية، عليهم الاستغناء عن مقاعدهم البرلمانية".

وصدرت، في وقت سابق، اليوم، تصريحات عن مسؤولين في الليكود رافضة لخطوة ضم "كولانو"، معتبرين أن "تحصين كاحلون في قائمة الليكود، صفقة رشوة تقليدية".

 

التعليقات