الاحتلال يمدد اعتقال الأسير سامر العربيد

مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، اليوم الثلاثاء، اعتقال الأسير سامر العربيد، لمدة ثمانية أيام، وذلك في غرفته في مستشفى "هداسا" في جبل المشارف في القدس، بعد أن تم تسريره بحالة حرجة نتيجة لتحقيقات الشاباك.

الاحتلال يمدد اعتقال الأسير سامر العربيد

سامر العربيد (أرشيفية)

مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، اليوم الثلاثاء، اعتقال الأسير سامر العربيد، لمدة ثمانية أيام، وذلك في غرفته في مستشفى "هداسا" في جبل المشارف في القدس، بعد أن تم تسريره بحالة حرجة نتيجة لتحقيقات الشاباك.

وأفادت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في بيان صدر عنها، بأن محكمة الاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بتمديد توقيف الأسير عربيد لمدة ثمانية أيام أخرى.

وأوضحت المؤسسة نقلا عن مصادر طبية، أن الأسير عربيد لا زال يُعاني من التهاب رئوي، فيما تشهد وظائف الكلى تحسنًا ملحوظًا، وشددت على التحقيق مستمر مع الأسير في وحدة العناية المكثفة في المستشفى.

وكان العربيد قد اعتقال في نهاية الشهر الماضي، واعتبره الشاباك "قنبلة موقوتة" بادعاء وجود عبوة ناسفة أخرى يمكن أن تستخدم لعملية أخرى.

وتنسب سلطات الاحتلال للعربيد وثلاثة معتقلين آخرين (ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) تنفيذ عملية عين بوبين وتفجير عبوة ناسفة بمجموعة مستوطنين بتاريخ 23 آب/ أغسطس الماضي، قرب قرية عين عريك غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجروح.

ومارس الشاباك، بناء على تصريح قانوني يسمح باستخدام أساليب تحقيق استثنائية، ضغوطات جسدية قاسية (بما في ذلك التعذيب والضرب) على العربيد لانتزاع معلومات منهم بداعي "منع تنفيذ العملية".

وبعد يوم من اعتقاله والتحقيق معه، نقل العربيد إلى المستشفى بحالة حرجة، وقال محاميه إنه يعاني من كسور في القفص الصدري وأوجاع في الرقبة والبطن، ورضوض وآثار ضرب نتج عنها فشل كلوي.

ويدعي الشاباك أن العربيد هو الذي أعد العبوة الناسفة التي استخدمت لتنفيذ عملية قرب مستوطنة "دوليب"، وأنه قام بتفعيلها مع اقتراب المستوطنين.

التعليقات