إشارات لنية إسرائيل عدم إعادة الجولان المحتل في أي تسوية

تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي، اليوم الأحد، في هضبة الجولان السورية المحتلة وذلك لأول مرة، وبمناسبة مرور عام على تشكيلها، ومن المتوقع أن يصرح نتنياهو خلال الاجتماع بعدم إدراج إعادة الجولان للسيادة السورية ضمن أي تسوية مستقبلية.

إشارات لنية إسرائيل عدم إعادة الجولان المحتل في أي تسوية

(أ.ف.ب.)

تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي، اليوم الأحد، في هضبة الجولان السورية المحتلة وذلك لأول مرة، وبمناسبة مرور عام على تشكيلها، ومن المتوقع أن يصرح نتنياهو خلال الاجتماع بعدم إدراج إعادة الجولان للسيادة السورية ضمن أي تسوية مستقبلية. 

وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن اجتماع الحكومة سيكون مغلقا وسيجري خلاله البحث في مشاريع تطوير اقتصادية واجتماعية للجولان المحتل، فيما قالت صحييفة "معاريف" ان الاجتماع في الجولان يعتبر رسالة سياسية من نتنياهو تتضمن بقاءه تحت السيادة الإسرائيلية وعدم إدراجه في التسويات المستقبلية، وهذا احد المواضيع التي سيناقشها مع الرئيس الروسي خلال زيارته لموسكو. 

وأعلن الصندوق الدائم لإسرائيل (ككال) مؤخرا أنه يعتزم توسيع المستوطنات في الجولان وإقامة 19 حيًا استيطانيًا جديدًا في هضبة الجولان المحتلة، تتسّع لـ1500 عائلة، وينتهي بناؤها خلال 5 أعوام، في إشارة إلى نية إسرائيل عدم إعادة الجولان للسيادة السورية في المستقبل.

وستوضع في الأحياء الجديدة بيوت متنقلة مؤقتة للمستوطنين الراغبين في العيش بالجولان المحتل والقادمين من أماكن بعيدة عنه، ريثما ينتهون من بناء بيوتهم الخاصّة الدائمة، نظرًا لعدم شغور بيوت في المنطقة.

ومن المقرّر أن يبدأ تنفيذ المخطط هذا الصيف، حيث سيقام في كل حي 10 بيوت مؤقتّة بمساحة تتراوح بين 45 و60 مترًا للبيت الواحد.

اقرأ/ي أيضًا | ما هي دوافع نتنياهو بإعلانه استهداف شحنات أسلحة بسورية؟

البيوت ستسلم من الصندوق إلى سلطات الاحتلال في الجولان، دون مقابل مادّي، على أن تجني السلطات إيجارًا من المستوطنين مخفّضًا، يمكّن من ترميم البيوت المؤقتّة، حيث من المقرّر أن تبلغ تكلفة المشروع 60 مليون شيكل.

التعليقات