تشهد الحلبة السياسية الإسرائيلية في الوقت الحالي تضخمًا غير مسبوق في كمّ الأحزاب الجديدة التي تنوي خوض الانتخابات العامة القريبة يوم 23 آذار/ مارس المقبل، وستكون الرابعة
أزاحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأسبوع الفائت، نحو هامش الهامش، نتائج بحثٍ جديدٍ أجرته كل من جامعة تل أبيب والكلية الأكاديمية تل حاي [شمال إسرائيل] بشأن
على أعتاب تسلم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، مهمات منصبه يوم 20 الشهر المقبل (كانون الثاني/ يناير 2021)، تتعامل إسرائيل مع عدة فرضيات، كما يمكن أن
إسرائيل ماضية نحو انتخابات عامة رابعة خلال أقل من عامين، بالتوازي مع حقيقةٍ أخرى مؤكّدة أن التنافس في هذه الانتخابات سيكون بين أطياف اليمين الإسرائيلي على
بصرف النظر عما إذا كانت زيارة رئيس حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المُرتقبة إلى مصر ستتم وفقًا للمراسم الرسمية الكاملة، مثلما كشفت النقاب عنها
يتصاعد الانشغال في إسرائيل، يومًا بعد يوم، بالوجهة العامة التي تعتزم الولايات المتحدة السير نحوها في ظل ولاية الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، التي ستبدأ
لدى إسرائيليين كثيرين حزمة أسباب، يعتبرونها وجيهةً كفايتها، كي يعقدوا الآمال على أن تكون الهزيمة التي مُني بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في انتخابات رئاسة
لمّحت تقارير إعلامية جديدة إلى أن سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية صعّدت، في الفترة الحالية، عملية طرد مهاجري العمل وأسرهم، تحت وطأة أزمة جائحة كورونا، من
يفرض موت الكاتب الإسرائيلي يهوشواع كيناز (1937- 2020)، قبل أيام، بفيروس كورونا، أن نتوقف عنده، ولا سيما في ضوء محاولات تأطيره خارج حدود "الإجماع القومي"،
بغض النظر عن حقيقة عمق الاختلاف بين أوباما والرؤساء السابقين له من ديمقراطيين وجمهوريين، وصدقية الادعاءات اليمينية، يمكن القول إن اليمين الإسرائيلي أنتج حيال أوباما،
يتبيّن من قائمة "الـ100 شخصية ومؤسسة المؤثرة في إسرائيل 2020"، التي نشرتها مجلة "ذي ماركر" الاقتصادية الشهرية (من مجموعة صحيفة هآرتس) في سبتمبر/ أيلول الحالي،
مشكلة هذا الكلام كامنة في أنه يستخدم وقائع لا يجوز تجاهل أنها قائمة لتوكيد نظرة إسرائيلية مستعلية متأصلة حيال المشرق العربي، أدلجتها الصهيونية، ولا تزال