صرّح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، صائب عريقات، عقب ظهور نتائج العينات الانتخابية الأولى، أن "تقدم اليمين الإسرائيلي في الانتخابات، بمثابة فوز للاستيطان
لن تؤدي تكتيكات نتنياهو القديمة - الجديدة، إلا لتعزيز مناهضة المواطنين العرب لشخصه ولسياساته وتعزيز مأزقه، ولكن العطب هو في غياب الرؤية السياسية الجذرية الوطنية
أدان القادة الأفارقة، اليوم الأحد، خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية حقوق الفلسطينيين، ووصفوها بأنها غير شرعية، أثناء مشاركتهم في قمة لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في
"قانون القومية" الذي توج سلسلة أنظمة وقوانين فصل عنصري أخرى، بمثابة إدارة ظهر للديموغرافيا وهواجسها ومنظريها، وإمعانًا في إحباط محاولات إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات
مفهوم "دولة المواطنين" هو مفهوم دحر الصهيونية، وهو أساس تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وهذا لا يخص الفلسطينيين في الداخل فقط، بل هو الجامع الفلسطيني العام،
تنبع أهمية هذه النشاطات، الثقافية والأكاديمية، بأنها تجري خارج الحالة الانقسامية وخارج الأطر التقليدية والكيانات التي رسختها وأدمت الشعب ونسيجه الوطني والاجتماعي، الذي يرزح تحت
كلما ازدادت "ديمقراطية المستوطنين" تجاه إثنيّتها ازدادت إجرامًا ضد الإثنيات الأخرى| المشروع الاستيطاني الاستعماري لا يتوقف بإقامة دولة، بل يتحوّل إلى دولة استيطانية استعمارية| المشروع
من يقرأ التراكم الحاصل في الاستهدافات التي تطاول المجتمع الفلسطيني لتفتيته ونشر مزيد التمزق والتشتت فيه، وبالتالي الإنشغال بقضايا تجاوزها الفلسطينيون بوعيهم، سيصل إلى ربط
نبّهني كتاب أميركي اقتنيته ضمن اهتمامي الخاص بالمطالعة، قبل أربعين عاما، في بداية دراستي الجامعية للغة والأدب الإنجليزي، إلى فكرة أنّ الأسرة يُمكن أن تتفكّك
وسط هذا الصمت، وأمام ركام الخراب وتداعيات مجزرة الحرم الإبراهيمي، تعالى في مدينة الأشباح صدى صرخات جماعات المستوطنين وهتافاتهم ها هم "الأعداء" ها هم "الخونة"
إن الخطر الوجودي الذي تمثله صفقة القرن التصفوية والبدء بتطبيقها عمليًا وصعود اليمين الشعبوي في أوروبا وتسيّد اليمين الفاشي سدة الحكم في إسرائيل لفترة طويلة
إسرائيل تسير اليوم، في حال شكّل نتنياهو حكومته الخامسة ونفذ وعوده بتغيير المنظومة القانونية والقضائية، باتجاه تكريس نظام أبارتهايد عنصري ضد الفلسطينيين، ونظام حكم فاسد