على مشارف قرية سيناوية شمال شرقي البلاد، في السادسة صباحا بتوقيت القاهرة، بدا الانتشار الأمني كثيفا، وكذلك الأنظار مشتتة بين مسجد الروضة ومدفن المزار، فكلاهما
تشهد مصر عمليات إرهابية تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي عمليات ازدادت خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة وخاصة في
تتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مسلحة، خلال الأشهر الأخيرة، ما أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن جماعات متشددة المسؤولية
بدأ العشرات من الأقباط القاطنين في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، بالهجرة من المدينة بعد الهجمات التي تستهدفهم من قبل جماعات مسلحة ومتشددين، تحت أعين