المطلوب تحديد إنهاء الهيمنة الصهيونية كالهدف المركزي بال التعريف، بالضيط كما كان الهدف في جنوب أفريقيا هو إنهاء الابرتهايد، وبعدها جرى الحديث عن حلول وسط.
لقد حددت اسرائيل المشروع السياسي لبشارة بأنه تهديد استراتيجي، ومن الطبيعي ان تعتبر بشارة نفسه خطراً استراتيجياً. وحين وضعت المخابرات الإسرائيلية هدفاً بتصفية عزمي بشارة
لقد اعتبر الكثيرون المحكمة العليا الإسرائيلية "الحصن الأخير" للديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية الأقلية من طغيان الأكثرية. هناك مبالغة كبيرة في هذا الرأي، لكنه الرأي السائد
رحب الشعب الفلسطيني وأصدقاؤه بالتوقيع على اتفاق المصالحة في القاهرة، ويبقى لهذا الترحيب معنى حقيقي إذا استمرت المصالحة وإذا جاءت بنتائج عملية في صالح شعب