يعتبر "انقلاع" ترامب عن السُّلطة، ضربةً لأصدقائه في العالم، وعلى رأسهم بيبي نتنياهو وحلفاؤه من أصحاب قانون القومية، ويهودية الدولة، والتوسُّع والضمّ بلا حدود.
تتردَّدُ منذ عقود مقولةٌ سُلطوية، وهي أن أعضاء الكنيست العرب منشغلون في القضايا السِّياسية، ومهملون للقضايا الاجتماعية المتعلِّقة في حياةِ المواطن العربي، وهذا الادعاء يعني،
هذه تدفع باتجاه عدم الثقة بالعمل الجماعي المنظم لحماية أنفسنا من وابل القوانين والسياسات العنصرية، والذي يعتبر أساس كل نجاح لتحقيق المطالب المشروعة، وانشغال كل
أخطر هؤلاء النصابين هم العاملون في الساحة السياسية، محليًا وقُطريًا وحتى دوليًا، فأحدهم يعرف كيف يركب الموجة الرابحة، وكيف يربح مع الرابحين ويرقص معهم، ويعرف
الاتجاه المتشدّد، اتخذ من الديمقراطية وأنظمتها مادة للهجوم والسخرية، متسلّحا بحقيقة أن معظم الديمقراطيات الأوروبية مؤيدة للاحتلال في فلسطين وصامتة إزاء ما يجري للمسلمين في
من المفيد جدا لأولئك الذين تغطي أعينهم عصابة، المفتونين بالغرب وعاداته وتقاليده وسياساته، أن يقرأوا كتاب "الاستشراق" للمفكر الكبير الراحل إدوارد سعيد، فقد يكتشفون أنهم
انتفاضة أو هبة تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، كانت لحظة فارقة في تاريخ شعبنا الفلسطيني، وخصوصًا العرب الفلسطينيين داخل دولة إسرائيل، وشكّلت هزّة عنيفة وغيّرت
شعبنا طيّب، وصاحب نخوة، ولا تفوته فائتة. شعبنا في الداخل لا ينسى الطيبين، ويقدّر المعروف وأهله. شعبنا يهبُّ لنصرة المنكوبين، سواء منكوبي الطبيعة أو البشر.