احتفلت، في الأسبوع الأخير، مئات العائلات الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة عام 1948، بنجاح بناتها وأبنائها في امتحانات الطب، لينضمّوا إلى آلاف الأطباء الذين تخرجوا حتى
ولذلك، فإنّ الانتخابات التشريعية والرئاسية في الضفة، وكذلك للكنيست، تعاكس هذه الوقائع، وهذا الإدراك. وإذا كانت للتجربة الانتخابية السابقة مبرّراتها، وإن كانت هناك ضرورة لإدراك
هذا السؤال الاستنكاري أو الاحتجاجي يطرحه البعض المحسوب على التيار الناقد لمسار أوسلو التصفوي، في مواجهة أنصار وناشطي الدولة الديمقراطية الواحدة في فلسطين التاريخية، من
الجانب الآخر للمعضلة، هو غياب المبادرات الوطنية الفعلية للدخول إلى ساحة التصدي لهذه السيرورة المتسارعة أو الإصلاح برؤية وطنيّة ومهنيّة ومواجهة تلك القيادات بصورة مسـؤولة
المهمّة المطروحة على القوى الفلسطينية التقدمية، خاصّة التحررية ذات النزعة الديمقراطية الإنسانية المناهضة لأنظمة القهر والطغيان والاستغلال، هو الدّفع نحو استثمار التحولات في الساحة الأميركيّة
عاد الإنسان ليطرح الأسئلة الكبرى، أسئلة الوجود والمعنى والمستقبل وهل بالإمكان إصلاح العالم أو تأسيس نظام أكثر عدلا كبديل عن النظام الإمبريالي وبديل عن الاستبداد
لم يكن الراحل صائب عريقات رحمة الله عليه، مخترع مدرسة أوسلو ونهج المفاوضات، غير أنه مثّل الواجهة الإعلامية الأبرز لهذه المدرسة، وجسّد عنادًا شرسًا لهذا
أن ينشأ التغيير من داخل الأحزاب إذ أن غالبية الشباب الناقد إما تركت أحزابها أو جمّدت نشاطها. وهؤلاء الشبّان يلتقون، موضوعيا، مع طلائع الأجيال الشابة التي نمت وتطورت خارج الأحزاب، أي
تحاول إسرائيل بلا كلل تجنبه، وتسعى إلى تكثيف عملية المحو، المحو الجسدي والثقافي والحيز العام، وتطبيع علاقة المقهور مع قاهره بشتى الأساليب، وهو أحد أشكال
ولا أعتقد أن الجماهير الشعبية ستستجيب بسهولة أو بسرعة لنداءات المقاومة المشتركة بدون معالجة الأسباب المذكورة، وتوفير الشروط المطلوبة لتحريك الجماهير. إن الخراب الممتد أفقيا