ويشير الكاتب إلى العديد من المذابح والأعمال الإرهابية التي ارتكبتها "الهاغاناة"، بينها عملية تفجير فندق سمير إميس في القدس التي نفذتها كتيبة "موريا" التابعة لها،
المراجعة التاريخية تهدف إلى إلقاء الضوء على التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي حدثت في هذه المدن، وفهم الاختلافات الثقافية واللغوية بين المجتمعات التي منها نشأت
كان العرب حتى نهاية آذار/ مارس ١٩٤٨ يسيطرون على زمام الأمور في القدس، فالأحياء اليهودية محاصرة رغم كثرة العساكر الصهيونية التي تحرسها، والعرب يسيطرون على
قرار التقسيم المشؤوم فقد اعتبر طبرية جزءا من الدولة اليهودية، مما أعطى لأغلبيتها اليهودية "شرعية" دولية في حالة احتاجوا إلى الانقضاض على سكانها العرب، والسيطرة