في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يستعرض الصحافي محمود مجادلة من موقع "عرب 48" آخر مستجدات الحرب على غزة، في ظل المجاعة الجماعية التي تضرب القطاع، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل، بما في ذلك التهديد بشن هجوم بري واسع، إلى جانب خطط أميركية-إسرائيلية لفرض تهجير قسري لما يقارب مليون فلسطيني إلى ليبيا.
وتأتي هذه التطورات في ختام جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الشرق الأوسط، والتي لم تفض إلى أي تقدم ملموس على صعيد وقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق ينهي العمليات العسكرية.
بل على العكس، كثفت إسرائيل هجماتها الجوية على غزة خلال الزيارة، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين، وسط تجاهل للمناشدات الدولية لوقف القتال.
ورغم التحذيرات الصادرة عن الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع، ومع تصاعد القلق الدولي عقب قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في بغداد، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة.
وفي سياق مواز، كشفت تقارير عن مباحثات بين واشنطن وتل أبيب من جهة، والسلطات الليبية من جهة أخرى، بشأن خطة لإعادة توطين مليون فلسطيني من غزة في ليبيا، مقابل رفع العقوبات الأميركية عن طرابلس والإفراج عن أموالها المجمدة منذ أكثر من عقد.
في المقابل، ترفض حركة حماس بشكل قاطع أي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسريا، مؤكدة تمسكها بمطلب وقف العدوان الإسرائيلي، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع.