"الحاجة كريستينا": الهوية والمكان والفضاء الفلسطيني المعاصر

صدر للكاتب والروائي عاطف أبو سيف، روايته الجديدة "الحاجة كريستينا"، عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان.

صدر للكاتب والروائي عاطف أبو سيف، روايته الجديدة "الحاجة كريستينا"، عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان.

وتقع الرواية في 312 صفحة من القطع المتوسط، وهي السادسة للروائي أبو سيف، الذي ترشحت روايته السابقة "حياة معلقة" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية العام الماضي.

غلاف "الحاجة كريستينا"

ويواصل أبو سيف في روايته بحثه في سؤال الهوية والعلاقة بالمكان، بجانب انشغاله بالتفاصيل اليومية للحياة الفلسطينية المعاصرة في قطاع غزة.

ويعتمد في بحثه هذا على مخزون هائل من القصص والحكايات، التي تعود بجذورها للماضي، من خلال حكاية فضة، الفتاة الفلسطينية التي تغادر إلى لندن للعلاج عام 1947، وتقع النكبة وتضطر للعيش باسم جديد "كريستينا" في لندن، قبل أن تضطرها الأقدار للعودة إلى مخيم للاجئين في أواخر خمسينيات القرن الماضي في قطاع غزة، لتعيش هناك طوال حياتها حتى تأتي مركبة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وتنقلها إلى لندن خلال عدوان إسرائيل على قطاع غزة عام 2009.

وينتقل أبو سيف بين يافا وغزة ولندن في سرد لا يكشف فقط حياة الحاجة كريستينا، التي ستتحول إلى أيقونة من أيقونات الحياة في المخيم، بل عن حياة الناس في تواصل لبحثه السابق خلال أعماله الروائية الخمسة السابقة حول الهوية والمكان والفضاء الفلسطيني المعاصر.

يذكر أن غلاف الرواية عبارة عن لوحة للفنان الفلسطيني تيسير البطنيجي، ومن تصميم زهير أبو شايب.

التعليقات