صدور كتاب "فلسطين والفلسطينيون، تاريخ واحد لشعب واحد" للمؤرخ د. جوني منصور

الكتاب "محاولة رسم تاريخ واحد لهذا التمزُّق، والآخذ بعين الاعتبار الرؤية الفلسطينية الواحدة، وهي الحفاظ على تاريخ وتراث فلسطين، والرؤى التحررية للشعب الفلسطيني"...

صدور كتاب

صدر عن المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر، كتاب جديد للكاتب والمؤرّخ الفلسطيني د. جوني منصور، وجاء بعنوان "تاريخ واحد لشعب واحد".

والكتاب هو دراسة معمّقة لتاريخ فلسطين أرضًا وشعبًا في القرن العشرين، ومطلع القرن الحادي والعشرين، وصولًا إلى حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل ضدّ الشعب الفلسطيني في غزّة والضفّة الغربيّة.

وانطلق الكتاب "مقدّمًا عرضًا موجزًا لأبرز المحطّات التاريخية في مسيرة الشعب الفلسطيني عبر الزمن".

وقال د. جوني منصور، في منشور عبر موقع "فيسبوك"، إنّ الدراسة ليست إضافة لما هو قائم، والقائم من الدراسات التاريخية عن فلسطين ليس بالقليل، إنّما تميّزها بعرض تاريخ الشعب الفلسطيني قبل عام النكبة 1948 وبعده بكونه تاريخًا واحدًا لشعب واحد، بالرغم من تشتيته وتفريقه جغرافيًا على مساحات تجاوزت حدود فلسطين التاريخية.

ويضيف: "التاريخ الفلسطيني بقي واحدًا حتى 1948، حين عملت آلة تفكيك وتشتيت الشعب الفلسطيني على يد المشروع الصهيوني المدعوم من الكولونيالية الغربية، لصالح إحلال شعب آخر مكانه، وسط عمليات تهجير وتطهير عرقي واحتلال مدن وقرى وطمس معالمها الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية. ثم وجد الشعب الفلسطيني نفسه منتشرًا في مواقع عدّة خلف حدود فلسطين، بالإضافة إلى من بقي منه في أرضه، سواء تلك التي أُقيمت عليها دولة إسرائيل، أو تلك في الضفّة الغربية وقطاع غزّة. وهنا تشكّلت مرحلة جديدة من تاريخه، حيث سطّرت كل مجموعة فلسطينية تاريخها في موقعها الجغرافي الجديد، وواجهت التحديات التي تخصّ واقعها بعد صمت مدافع حرب الـ48، والتي تُعرف بـ‘النكبة‘".

ويمضي الكتاب في تتبّع المسارات المتوازية التي خاضها الفلسطينيون بعد النكبة في الداخل المحتل، ومخيّمات اللجوء، والضفّة الغربية، وغزّة، والشتات.

والكتاب "محاولة رسم تاريخ واحد لهذا التمزُّق، والآخذ بعين الاعتبار الرؤية الفلسطينية الواحدة، وهي الحفاظ على تاريخ وتراث فلسطين، والرؤى التحررية للشعب الفلسطيني".

ويأتي صدور الكتاب في زمن الإبادة التي تنفّذها إسرائيل ضدّ الشعب الفلسطيني.

التعليقات