إصدار جديد: "الكلمة والسيف: دور اللغة في بناء الإمبراطوريات وأثرها في البشرية"

قال البروفيسور محمد أمارة: "كانت رحلة البحث شاقة وممتعة في آن، كمَن يسبح في محيط، لكنها أغنتني معرفة وتأمّلًا، وأكدت لي أن الكلمة ليست مجرد أداة للتعبير، بل وسيلة للتأثير والتغيير".

إصدار جديد:

صدر حديثًا للبروفيسور محمد أمارة، الذي ينحدر من قرية زلفة، ويشغل منصب رئيس أكاديمية القاسمي في باقة الغربية، كتاب جديد، من 356 صفحة من الحجم الكبير، بعنوان: "الكلمة والسيف: دور اللغة في بناء الإمبراطوريات وأثرها في البشرية"، عن دار الشروق للنشر والتوزيع.

وعن كتابه يقول أمارة: "غصت، في هذا الكتاب، في أعماق اللغة، وتتبعت طبقات التاريخ، وتشعبات الجغرافيا، وتحولات السياسة وتجلّيات الثقافة، باحثًا عن السر الذي جعل اللغة تبني وتسقط الإمبراطوريات، وتخطّ خرائط النفوذ والذاكرة".

وأضاف: "كانت رحلة البحث شاقة وممتعة في آن، كمَن يسبح في محيط، لكنها أغنتني معرفة وتأمّلًا، وأكدت لي أن الكلمة ليست مجرد أداة للتعبير، بل وسيلة للتأثير والتغيير".

يعتمد أمارة، في هذا العمل، على خبرته الأكاديمية والبحثية الطويلة في محاولة الإجابة على ثلاثة أسئلة محورية:

1. كيف تسهم اللغة في بناء الإمبراطوريات وترسيخ سلطتها؟

2 . ما تأثير لغة الإمبراطوريات على الشعوب الواقعة تحت سيطرتها خلال فترة هيمنتها؟

3. كيف تستمر لغة الإمبراطوريات في التأثير على الشعوب بعد سقوطها؟

واختتم أمارة، حديثه قائلا: "أسأل الله أن أكون قد وُفقت في هذه الرحلة الفكرية، وأن يسهم هذا العمل ولو بمقدار يسير في إثراء النقاش حول العلاقة العميقة بين اللغة والهيمنة، والإنسان والحضارة، وأن يضيف لبنة في بناء الوعي بتاريخ الكلمة وتأثيرها في مصير البشرية".

التعليقات