10/02/2015 - 21:50

الجخ يوضح ويتحفظ و”عرب ٤٨” يؤكد ما نشره

نشر الجخ على صفحته توضيحا لم ينف فيه صراحة أو مواربة ما نشر في “عرب ٤٨”، بل حاول تأويله وكأن الحديث عن جيل عربي بأكمله، على الرغم من أن مراجعة المحادثة توضح أن الحديث هو عن الفلسطينيين في إسرائيل

الجخ يوضح ويتحفظ و”عرب ٤٨” يؤكد ما نشره

في أعقاب ما  نشره “عرب ٤٨”  عن محادثة الباحث الفلسطيني د. عبد الله البياري  مع الشاعر المصري هشام الجخ ومحاولة ثنيه عن زيارته لمدينة الناصرة لاعتبارها تطبيعة تخرق معايير مقاطعة إسرائيل، وحديث الأخير وكأنه يزور الناصرة لإحياء اللغة العربية لدى الفلسطينيين في الداخل، نشر الجخ على صفحته توضيحا لم ينف فيه صراحة أو مواربة ما نشر في “عرب ٤٨”، بل حاول تأويله وكأن الحديث كان عن جيل عربي بأكمله، على الرغم من أن مراجعة المحادثة توضح أن الحديث هو عن الفلسطينيين في إسرائيل.

وكتب الجخ على صفحته: “بالنسبة لما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي وربما بعض الصحف بشأن اتهامي لأهلنا عرب 48 بفلسطين المحتلة أنهم قد أهملوا اللغة العربية وأمعنوا في استخدام اللغة العبرية ..  هذا قول إفك .. لم أصرح به لأي جريدة ولا موقع”.

 

جزء من المحادثة...

لكنه تدارك وقال دون أن ينفي: “وإن كان قد تم ما يشابه هذا السياق في حديث شخصي خاص بيني وبين أحد الأشخاص على الفيس بوك.. فمن المؤكد أنني كنت أقصد جيلنا العربي بأكمله الذي أهمل لغتنا العربية وانجرف خلف كتابة الفرانكو آراب وما شابه .. ولكني أبدا لم ولن أسيء إلى أهلنا بفلسطين المحتلة الذين استمسكوا بعروبتهم وقوميتهم كما لم يتمسك أحد”.

“عرب ٤٨” راجع المحادثات ليتأكد له مجددا صحة ما نشره، وأن حديث الجخ عن الجيل العربي بشكل عام كان بهدف توضيح وضع اللغة العربية في أواسط الفلسطينيين في الداخل وليس بهدف الإطراء بكل تأكيد.

“عرب ٤٨” يقف خلف كل كلمة نشرت ولديه إثباتاته ويتحفظ على نشر بعضها لأنها تقع في دائرة الخصوصية. كما أنه يتوجه للجخ مرة أخرى بالرد على توجهات “عرب ٤٨” المتكررة للرد على أسئلته.

من جانبه د. عبدالله البياري يرفض نشر كامل المحادثة وذلك ترفعًا عما يمكن أن يكون من بعد هذا الحدث من مهاترات ممكنة، ويكتفي بتقديم الادعاء والمقولة المتعلقة باللغة العربية، احترامًا لحق الفلسطيني في المعرفة، وله وحده كتابة الخاتمة.

ختاما، لا بد من التذكير أن الزيارة المثيرة للجدل هي القضية والسياق الرئيسي، وفي الوقت نفسه لا بد من الإشادة بالموقف والتوضيح الذي يطرحه الشاعر بشأن نفيه أن يكون قد قصد الإساءة للفلسطينيين في الداخل.

 

توجهنا الأخير للجخ ظهر اليوم

التعليقات