02/06/2016 - 16:52

أمسية للشاعر إحسان أبو غوش في نادي حيفا الثقافي

وسط حضور من الشعراء، الأدباء، متذوقي الكلمة والأصدقاء، وضمن سلسلة نشاطاته الثقافية، أقام نادي حيفا الثقافي برعاية المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني في حيفا، يوم الخميس 26 أيار/ مايو، أمسية شعرية احتفاء بالشاعر المقدسي إحسان أبو غوش.

أمسية للشاعر إحسان أبو غوش في نادي حيفا الثقافي

وسط حضور من الشعراء، الأدباء، متذوقي الكلمة والأصدقاء، وضمن سلسلة نشاطاته الثقافية، أقام نادي حيفا الثقافي برعاية المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني في حيفا، يوم الخميس 26 أيار/ مايو، أمسية شعرية احتفاء بالشاعر المقدسي إحسان أبو غوش، وإشهار مجموعته الشعرية 'دمعة تخدع ظلها'; الصادرة عن المؤسسة الفلسطينية للنشر والتوزيع في رام الله.

افتتح الأمسية رئيس نادي حيفا الثقافي الأستاذ فؤاد مفيد نقارة مرحبا بالحضور ومباركا النشاطات الثقافية المستجدة على الساحة المحلية، حاثا على مواكبة تلك النشاطات بروح التشجيع.

وأدارت الأمسية الكاتبة، خلود فوراني سرية، حيث قالت إنة 'للقصيدة الحرة وللحنين هو الشعر يا سادتي نافذة النور والأمل، نحلق معه فوق أجنحة الياسمين، فمع 'دمعة تخدع ظلها' ومع شاعرنا المقدسي إحسان موسى أبو غوش أدعوكم لنمضي نحو شاطئ الدفء لأبجدية من حب وسلام'.

وتابعت سرية، '(دمعة تخدع ظلها)، القطرة الأولى من غيث شعره. في حضرتها يلتزم اليراع الصمت احتراما، وبين الصمت والا صمت تخرج القريحة الشعرية لتعلن تمردها إجلالا، لتكسر السكون وتعطي مدينة الشعر جزءا من حقها'.

وبعد ومضات عن سيرة الشاعر وشعره، دعت الفنان أيمن مرعي بأوتار قيثارته وفنه الهادف ليقدم فقرة فنية، فكانت نشيد 'موطني' الذي استعذبه الحضور وشاركوا مترنمين بغنائه.

كانت بعده المحطة الشعرية مع الشاعر المحتفى به، فقدم كلمة شكر للحضور ولنادي حيفا الثقافي والقيمين عليه، وخص بالذكر رئيسه المحامي فؤاد نقارة والمحامي حسن عبادي، على دعوتهم له وعلى جهودهم لإبقاء الصرح الثقافي شامخا، كما وشكر عريفة الأمسية، والمشاركة بتقديم مداخلة. ألحقها بعد ذلك بقراءات شعرية منوعة من فضاء ديوانه.

كان بعدها الدور للأديبة الكاتبة حنان جبيلي عابد، حيث قدمت مداخلة نقدية مهنية وشاملة عن الديوان وابتدأتها قائلة بأن عنوان المجموعة شدّها وأسرها داخل طيّاته لتقرأ الكتاب، وهذا ما يسميه الباحث الفرنسي جيرار جنيت بـ'العنوان الإغوائي'، وأضافت بأن إحسان مبدع يرسم التساؤلات المحملة بالألم والوجع ووجدت نصوصه تطرح العديد من الأمور التي طغى عليها الوجع والطابع السياسي الاجتماعي في ظل أحداث متتابعة.

تناولت حنان في مداخلتها القيّمة بداية المجموعة الشعريّة ونهايتها، العنوان الأساسي والعناوين الفرعيّة، الغلاف والنص الموازي، وأشارت بشكل خاص إلى التساؤلات والحيرة وحب الاستطلاع التي يثيرها عنوان المجموعة الذي يشدّ القارئ لمعرفة الدمعة المخادعة التي لها ظل، والإجابة لا تأتي مباشرة وهذا التأجيل عبارة عن تقنية يستعملها الكاتب للتشويق كما هو متّبع في قصص الحداثة، وأنهت بأنها أعجبت بالمجموعة الشعريّة وبالدمعة التي خدعت ظلها في خطاب الموت والحياة المتضادات والتناقضات والتساؤلات الوجودية الكونية.

وبعودة أخرى مع الموسيقى قدم الفنان أيمن مرعي قصيدة للشاعر، مغناة، من تلحينه، وعنوانها 'سكون الفؤاد'.

وكانت بعدها وقفة أخرى مع قراءات شعرية للشاعر من الديوان منها: 'حوار مع سجان'، 'حرقوك طفلا'، وغزليات كان منها 'رمقتني برمح الهوى'.

اقرأ/ي أيضًا | المُتَحرر من الفناء

وفي النهاية تم التوقيع على الديوان والتقاط الصور.

التعليقات