29/09/2016 - 13:29

غزة: إبداع نسوي في مقاومة الحصار

شاركت عشر فنانات فلسطينيات في قطاع غزة، اليوم الخميس، في رسم لوحات تشكيلية، في ميناء غزة، ترحيبًا بالنساء المشاركات في سفينتي "زيتونة" و"أمل" لكسر الحصار عن القطاع.

غزة: إبداع نسوي في مقاومة الحصار

(الأناضول)

شاركت عشر فنانات فلسطينيات في قطاع غزة، اليوم الخميس، في رسم لوحات تشكيلية، في ميناء غزة، ترحيبًا بالنساء المشاركات في سفينتي 'زيتونة' و'أمل' لكسر الحصار عن القطاع. 

وحملت الفعالية اسم 'نرسم للحرية... زيتونة أمل'، ونظّمتها الحملة العالمية لمناصرة السفن النسائية، بالتعاون مع مركز المرسم للفنون الجميلة.
واحتوت الرسومات على العديد من الرموز، مثل 'طيور الحمام'، و'الزنازين'، و'القيود'، و'الجدران'، 'والسلاسل'.

وقالت الرسامة المسؤولة عن الفعالية، رشا زايد: 'نهدف إلى الترحيب بالنساء المتضامنات مع قطاع غزة، والمشاركات في رحلة كسر الحصار عنه'.
وتابعت:' فضّلنا أن تكون الفعالية للفنانات فقط، كي تصل رسالة الشكر للنساء'.

وأوضحت أن الفنانات التشكيليات حاولن من خلال الرسومات، تجسيد حالة الحصار التي يعيشها قطاع غزة لعامه العاشر على التوالي. 
واستكملت:' أظهرنا للعالم حاجتنا للسلام والحرية من خلال الرموز التي تم اختيارها في لوحاتنا، ونقول للعالم إننا تواقون للحرية، وإننا نعيش في غزة أقل من مستوى الحياة الإنسانية في العالم'.

وعن الرموز التي استخدمتها الفنانات في رسم لوحاتهن، قالت أبو زايد: 'دائمًا نرى أنفسنا داخل زنازين أو سجن، أو مقيدين بسلاسل، ونعبر عن الحرية والسلام بالحمام الأبيض'.

وتنشغل الفنانة إيناس صوّان في رسم جدار ممتد على طول لوحتها الفنيّة، يخفي وراءه مدينة غزة، التي تظهر بشكل بهيج.
وتعبّر لوحة صوّان-بحسب قولها-عن الأمل الذي يعيشه سكان قطاع غزة رغم الحصار الإسرائيلي المفروض لعامه العاشر على التوالي، ورغم ظروف حياتهم الصعبة، وحلمهم بالسلام.

وكما رسمت الفنانات لوحة ظهر فيها قفص حديدي مفتوح، ويخرج منه عدد من طيور الحمام، وفي زاوية أخرى رُسمت لوحة لامرأة فلسطينية ترتدي الثوب المطرّز وتقف على سفينة صغيرة، وتطلق من يدها حمامة.

وأبحرت سفينة 'زيتونة' النسائية، التابعة لـ'التحالف الدولي لأسطول الحرية الرابع'، الثلاثاء الماضي، من ميناء مسينة بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 10 أعوام.  وتحمل السفينة على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة. 

أما سفينة 'أمل'، فمن المقرر أن تبحر، في وقت لاحق، من ميناء مسينا الإيطالي في طريقها إلى غزة، بعد أن تأجل إبحارها جراء خلل فني، دفع القائمين على تنظيم الرحلة إلى استبدال السفينة بأخرى، ويتوقع أن تحمل 13 متضامنة.

إقرأ/ي أيضًا | حيفا: معرض 'أهل البحر' و'قلنديا الدولي 2016'

وتفرض إسرائيل حصارًا على سكان قطاع غزة منذ نجاح حماس في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير 2006، وشدّدته في منتصف حزيران/يونيو 2007. 

التعليقات