لم تكن الثورة الإيرانية عام 1979 مجرد حدث سياسي متصلًا ببلدٍ شرق أوسطي جرى تغيير النظام السياسي فيه فحسب، إنما شكّلت الثورة منعطفًا تاريخيًا طال وجه الشرق الأوسط والعالم برمّته، مما استدعى سيلًا من أقلام المؤرخين والمفكرين والصحفيين في محاولة لفهم الدولة والمجتمع الإيرانيين في الماضي والحاضر.
وما تزال الدراسات والأبحاث المتصلة بإيران تُكتب وتُنشر وتُترجم إلى يومنا هذا. وفي ظل المواجهة العسكرية التي تشهدها إيران في هذه الأيام مع إسرائيل بعد أن أقدمت هذه الأخيرة على توجيه ضربة اعتبرتها "استباقية" لإيران، والتي لا نعرف مآلها على المستويين العسكري والسياسي وشكل المنطقة في ظلها وبعدها، فقد اخترنا بعض عناوين الكتب والدراسات المتصلة بالشأن الإيراني، العربية منها والمترجمة عن الأجنبية، في محاولة للإضاءة على تاريخ الدولة والمجتمع الإيرانيين في التاريخ الحديث.
"الفُرس: إيران في العصور القديمة والوسطى والحديثة"
تأليف: هوما كاتوزيان
ترجمة: أحمد حسن المعيني
الناشر: دار "جداول"، 2014
يقدّم مؤلف الكتاب منظورًا نقديًا للتاريخ الإيراني بكل مكوناته، بدءًا من الإمبراطورية الفارسية القديمة وحتى التاريخ المعاصر مع انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسًا عام 2009. وما يتميز به الكتاب أنه يشرح التاريخ الإيراني من داخله، لا من خارجه، أي من منظور إيراني، خصوصًا وأن الكتاب كُتب وإيران تتصدّر المشهد السياسي والإعلامي بعد انتخاب المحافظين والدفع بهم إلى سدّة الحكم وتراجع الإصلاحيين، والبرنامج النووي والدور الإقليمي الذي باتت تلعبه إيران في المنطقة.
ويسعى مؤلف الكتاب إلى الإحاطة بأهم الأحداث والمنعطفات والشخصيات في التاريخ الإيراني، بسردٍ تاريخي يتضمن تحليلًا أكاديميًا يؤطّر القصة التاريخية لإيران، ليكشف العلاقة الجدلية بين الدولة والمجتمع على مر العصور في إيران، في علاقة ظلّ يغلّفها شكّ وخوف متبادلان أفضيا إلى سلطة مطلقة بحسب ما يعتقد كاتب الكتاب. كما يفيد الغوص في الميثولوجيا الإيرانية، في التعرّف إلى مشروعية الحكم في ذهنية الشعب الإيراني والدوافع التي تؤطّر موقفه من الدولة.
كتاب "بُردة النبي: الدين والسياسة في إيران"
تأليف: روي متحدة
ترجمة: رضوان السيد
الناشر: دار "المدار الإسلامي"، 2007
بأسلوب روائي، أشبه بسيرة ذاتية على لسان المدعو في الكتاب "علي الهاشمي" من مدينة قم الإيرانية، يأتي كتاب "بردة النبي" مستحضرًا تاريخ علاقة الديني بالسياسي في إيران الحديثة منذ مطلع القرن العشرين، وذلك عبر سبر أغوار شخصية رجل الدين الشيعي في إيران ودوره في ظل كبرى الأحداث السياسية والتحولات التي أفضت إليها منذ ما يُعرف بالثورة الدستورية الإيرانية عام 1906، وما ترتب عليها من مسار شقّته إيران نحو الملكية البهلوية مع تقلّد رضا شاه الحكم في عشرينيات القرن الماضي، ثم الغزو الأجنبي البريطاني والروسي للأراضي الإيرانية مطلع أربعينيات القرن العشرين، مرورًا بالانقلاب على محمد مصدق مطلع الخمسينيات بتدبير استخباراتي أجنبي، وصولًا إلى الثورة على نظام الشاه الابن محمد رضا بهلوي وإسقاطه مطلع سنة 1979، وما بعد الثورة.
كما يبيّن الكتاب طبيعة ودور الإرث العربي في تشكيل الشخصية الدينية الشيعية في إيران على مستوى اللسان والمخيال. لطالما كان التشيّع عربيًا في نشأته وتكوينه التاريخي في المنطقة، مما ترك أثرًا كبيرًا على الديني والسياسي في إيران، خصوصًا في حقل التعليم التقليدي في الحوزات وغيرها من حلقات التعليم التقليدية في المدن الإيرانية المقدسة مثل مشهد وقم.
كتاب "مصدَّق والصراع على السلطة في إيران"
تأليف: هوما كاتوزيان
ترجمة: الطيب الحصني
الناشر: دار "جداول"، 2014
يتناول المؤلف سيرة الحياة الشاملة للسياسي الإيراني الأكثر جدلًا في القرن العشرين محمد مصدق، والذي يتصل اسمه بالانقلاب المشهور عليه سنة 1953، حيث اعتُبر الانقلاب على مصدق أحد أهم الدوافع المشكلة للموقف الإيراني العدائي من الغرب، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، حيث كان لهذه الأخيرة دور كبير في تدبير الانقلاب، مما وضع إيران بعدها على سكة مسارها الثوري ضد نظام حكم الشاه وعائلته والموقف من الولايات المتحدة الأميركية الذي أظهرته الثورة عام 1979.
يُستمد الكتاب من كمٍ ضخم من المصادر الجديدة حول مصدّق وتجربته وحجم التحديات السياسية التي واجهته في حينه، وأثر كاريزما شخصيته في مواجهتها، وصراعه السياسي مع القوى الغربية بصفته رئيس وزراء إيران منذ مطلع الخمسينيات. أزالت الاستخبارات الأميركية المركزية مصدق من منصبه، بحسب ما بيّنته الوثائق، عن طريق انقلاب بالتعاون مع بريطانيا والشاه وضباط جيشه، الأمر الذي عزّز من سلطة الشاه المطلقة. كما يبيّن الكاتب الشكل الذي أنجبت فيه سيرة مصدق ومسيرته المهنية والسياسية، الحركة الشعبية في إيران ما بين عام الانقلاب عليه 1953، وعام وفاته في 1967.
كتاب "من بلاط الشاه إلى سجون الثورة"
تأليف: إحسان نراغي
ترجمة: ماري طوق
تقديم: محمد أركون
الناشر: دار "الساقي"، 1999
يقدّم المؤلف إحسان نراغي، وهو مؤرخ وعالم اجتماع إيراني، ومؤسس معهد الأبحاث الاجتماعية في طهران، والمستشار لدى اليونسكو، وصاحب أعمال عديدة، من بينها كتاب "الشرق وأزمة الغرب"، تجربته مع الشاه في آخر أيام حكمه من بلاط الشاه نفسه بعد أن استدعاه هذا الأخير، غير أن نظام حكمه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
يبين المؤلف، في الساعات الخمسين التي قضاها مع شاه إيران، الأحوال السياسية والاجتماعية التي آلت إليها البلاد في سبعينيات القرن الماضي، والأهم من ذلك، رؤية الكاتب وملاحظاته الموضوعية والأمينة تجاه العائلة الحاكمة من داخل بلاطها، وعجز الشاه عن لجمها ولجم سلوكياتها التي كانت من أهم دوافع حنق الإيرانيين عليها وعلى نظام الحكم برمته. كما يبيّن الكتاب تجربة صاحبه ما بعد سقوط الشاه ونجاح الثورة الإيرانية، في سجونها، والهوة التي بدت تتضح له ولبعض الإيرانيين ما بين تطلعاتهم لثورتهم وما بين نتائجها، حيث ابتلعت الثورة بقيادة آية الله الخميني بعض أبنائها من تيارات سياسية مختلفة كان لها دور كبير في صناعة الثورة ونجاحها.
كتاب "إيران: الثورة الخفية"
تأليف: كيري كوفل
ترجمة: خليل أحمد خليل
الناشر: دار "الفارابي"، 2008
يضع مؤلف الكتاب الثورة الإيرانية 1978-1979 في سياقها التاريخي على المستويين السياسي والاجتماعي في عقدين منذ ما قبل اندلاعها. غير أن أهم ما يقوم به كوفل هو تشريحه المفصل للقوى السياسية والاجتماعية التي كانت فاعلة على الأرض ما قبل الثورة وخلالها وبعدها، كما يبيّن الكتاب الفوارق والجوامع لدى تلك التيارات، التي منها ما جدل بين الإسلام والماركسية متمثلًا بخط علي شريعتي، وذلك الذي صالح بين الإسلام والديمقراطية، أو ذلك الذي ظلّ على تشدده يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في إيران ما بعد الشاه مثل تيار نواب صفوي، والتيار الإسلامي البراغماتي الذي تمثل بخط آية الله الخميني، برأي الكاتب، والذي تمكن في الأخير من الإمساك بزمام حكم البلاد.
كما يبيّن الكاتب مفاهيم مختلفة في المخيال السياسي الإيراني، من تلك المتصلة بالأمة والدولة والإسلام بنسخته الشيعية – الإثني عشرية، خصوصًا تسليطه الكاشف على دور الإسلام الثوري في إعادة قومنة الأمة الإيرانية بوصف المذهب الشيعي الإثني عشري مكوّنًا في الهوية القومية الإيرانية ما بعد الثورة. وكذلك المرونة السياسية التي أبدتها قيادة الخميني للبلاد تجاه أسئلة متصلة بالتعليم والاقتصاد والعلاقات الدولية.
كتاب "إيران الخفية"
تأليف: راي تقية
ترجمة: أيهم الصبّاغ
الناشر: دار "العبيكان للنشر"، 2010
يتناول الكتاب فهم الإدارات الأميركية المتعاقبة الخاطئ لإيران، منذ الثورة الإيرانية وحتى عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، والحاجة إلى إزالة ذلك الفهم الخاطئ من خلال إعادة التأمل في طبيعة النظام الإيراني وفهمه فهمًا موضوعيًا على نحو صحيح. يبيّن المؤلف في فصول كتابه إرث الخميني ودوره في قيادة إيران وبناء نظامها ما بعد الثورة، والتحولات التي طرأت على المؤسسة الدينية وخطابها في إيران. كما يبيّن كيف أقصى الخميني التيارات السياسية الليبرالية منها والماركسية في إيران عقب انتصار ثورتها.
ويتناول كذلك الأقطاب السياسية الأساسية الثلاثة في إيران ما بعد استقرار نظامها الإسلامي فيها، وهم: المحافظون، والبراغماتيون، والإصلاحيون، والتنافس فيما بينهم على قيادة إيران ونظامها السياسي ما بعد وفاة الخميني منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي. ثم موقع إيران في الشرق الأوسط وسياساتها الإقليمية، وتوليفها في هذه السياسات ما بين أيديولوجيتها الثورية الدينية ومصالحها القومية. ثم المنعطفات التي شهدتها العلاقات الإيرانية – الأميركية بأثر رجعي منذ مطلع الخمسينيات وتورّط أميركا في الانقلاب على مصدق، مرورًا بالثورة وأزمة الرهائن الأميركيين، وصولًا إلى الصراع في الساحة الإقليمية والتنافس على النفوذ في دول مختلفة مثل العراق وسورية ولبنان.
كتاب "سقوط السماء: العائلة البهلوية والأيام الأخيرة للإمبراطورية الإيرانية"
تأليف: آندرو أس. كوبر
ترجمة: قيس قاسم العجرش
الناشر: دار "سطور للنشر والتوزيع"، 2023
يعرض الكتاب صفحات سقوط الشاه والنظام البهلوي في إيران، وهي ذاتها صفحات صعود المد الإسلامي والتأسيس لولاية الفقيه، انتهاءً بإعلان الجمهورية الإسلامية. ويقدّم كوبر رواية مختلفة تبدو أكثر إنصافًا – أو انحيازًا إن صح القول – للعائلة البهلوية التي حكمت إيران على مدار ما يقارب أربعة عقود منذ مطلع أربعينيات القرن الماضي، إذ يعتبر رواية الثورة على الشاه وعائلته قد بالغت في تصوير فساد الشاه وبطشه لشعبه، خصوصًا وأن آية الله الخميني تعمّد شيطنة نظام حكم الشاه وعائلته لتبرير سياساته التصفوية ما بعد الثورة، برأي الكاتب.
ويعرض الكتاب أيضًا غفلة الدوائر الاستخبارية الأميركية، ضد الشاه، وتركته يترنّح، ظنًّا منها أن الحركات الليبرالية واليسارية والعلمانية هي التي ستتصدّر المشهد الإيراني، ولم يتصوروا أن الحركة الإسلامية ستجتاح المشهد، وأن النتيجة ستكون قوة مطلقة للخميني، لتمثّل هذه القوة لاحقًا أكبر التحديات بوجه واشنطن. يقدّم الكتاب قصة تفصيلية لكل ما يتصل بعلاقة الشاه مع الحداثة الأوروبية، ومجتمع إيران الفقير والمحافظ، وقوى سياسية اجتماعية يسارية منها وعلمانية وتنظيمات جهادية إسلامية، وتطلعات كل هؤلاء إلى جمهورية كلٌّ وفق تصوره الخاص.
كتاب "الموجة السوداء: المملكة العربية السعودية وإيران وصراع الأربعين عامًا الذي بدّد الثقافة والدين والذاكرة الجماعية في الشرق الأوسط"
تأليف: كيم غطاس
ترجمة: منال حمايلة
الناشر: دار "جسور للترجمة والنشر"، 2023
لا يقتصر هذا الكتاب على إيران الدولة والمجتمع، إنما يشمل المملكة العربية السعودية أيضًا، في سياق علاقة الدولتين ببعضهما البعض، وأثر هذه العلاقة "الكارثي" على المشرق العربي عمومًا، بحسب ما يصف الكاتب. إذ يبدو الكاتب متحاملًا على كل من إيران والسعودية، بصرف النظر عن الاختلافات في بنية ورؤية كل واحدة منهما، والخلافات بينهما، إلا أن غطاس يتهمهما في تبديد البعد الثقافي الحضاري للمنطقة من خلال تصديرهما لخطاب ديني ذي مسوح طائفية، وأنماط تديّن عملت على شقّ وتفتيت المجتمعات العربية الإسلامية في دول مثل العراق ولبنان واليمن وباكستان وأفغانستان، وكذلك في منطقة الخليج العربي.
في سياق الصراع بين الدولتين، يحاول غطاس توضيح خطاب الثورة الإيرانية وما يُسمّى بـ"تصديرها"، ثم سياساتها الإقليمية في المنطقة العربية، وكذلك السعودية بدورها، بأدوات وسياسات مختلفة، كان أبرزها سياسات المال في الشرق الأوسط، والتي كان لها أثر كبير في تكوين الخطاب الديني المذهبي والطائفي. مع تأكيده على اختلاف الدولتين ونظاميهما في رؤيتهما لقضايا المنطقة المركزية.
كتاب "الخبرة الإيرانية: الانتقال من الثورة إلى الدولة"
تأليف: أمل حمادة
الناشر: "الشبكة العربيّة للأبحاث والنشر"، 2008.
يتناول الكتاب في فصوله الإطار النظري لمفهومي الثورة والدولة، واتجاهاتها السياسية التي تمثّلت في تيارات إيرانية مختلفة منها الماركسي، والوظيفي، والاجتماعيّ النفسيّ كما تسمّيه الكاتبة، وكذلك الثوريّ الإيديولوجيّ بنسخته الإسلامية خصوصًا، فضلًا عن مفكّري ومنظّري الثورة مثل: الخميني وآية الله طالقاني وعلي شريعتي ونواب صفوي، وأيضًا مفكّري الدولة مثل: محمد خاتمي وعبد الكريم سروش. ثم تتناول الكاتبة الإطار الدستوريّ – المؤسسيّ لإيران ما بعد الثورة، وطبيعة المؤسسات التي جرى استحداثها في نظام الجمهورية الإسلامية، وعلاقتها بالموروث المؤسسيّ الذي أبقت عليه الثورة.
كما تشرح الكاتبة في سياق ما تسمّيه "تفاعلات الانتقال إلى الدولة" كلّ من مؤسسات وأطر النظام الحامية لأيديولوجيّته مثل: الحرس الثوريّ، ومجلس صيانة الدستور، وعلاقة هذه المؤسسات الثورية بمؤسسات الدولة المدنية مثل البرلمان ورئاسة الحكومة والجهاز الإداري البلدي. فضلًا عن ولاية الفقيه وموقعها من كلّ هذه المؤسسات في قضايا مختلفة متّصلة بالسياسيّ والاقتصاديّ والإداريّ كذلك، والصراع فيما بينها، ثم التوافق على الصلاحيات وصُنع القرار.
كتاب "إيران والخليج العربي: الحراك السياسي والاجتماعي بين نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن العشرين"
تأليف: مصطفى عقيل،
الناشر: "المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات"، 2024.
يقدّم هذا الكتاب رؤية تاريخية للعلاقات الإيرانية – العربية في الخليج العربي، بما يشمل العراق واليمن، ويعود الكاتب إلى مراحل مبكرة من تاريخ هذه العلاقات، منذ الاحتلال الإيراني للبصرة والصراع على مينائها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، في ظلّ الدولة العثمانية. ويبيّن الكاتب في هذا السياق، خصوصًا فيما يتعلّق بالعراق، الخلاف الحدوديّ التاريخيّ على ميناء البصرة، الذي كان سرعان ما يوقظ نزاعًا متجاوزًا للحدود الجغرافية نحو الثقافيّ والاجتماعيّ والقوميّ على أثره ما بين البلدين، ممّا يُحيل القارئ إلى إرث النزاع التاريخيّ بين البلدين، والذي تكثّف في حرب الخليج في ثمانينيات القرن العشرين.
كما ويتناول الكاتب التنافس الإيراني – العثماني منذ أواخر ثلاثينيات وحتى ثمانينيات القرن التاسع عشر، بشكله، على مياه الخليج العربي، ودور كلّ من البحريّتين الإيرانية والعثمانية في هذا الصراع. ثم تحريم التبغ "التباكو" في إيران أواخر القرن التاسع عشر، ودور العلماء فيها، وأثرها على التجّار وعامة الشعب. وصولًا إلى التنافس الاستعماري – الغربي (البريطاني والروسي) في إيران أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، ومصالح كلّ من الدولتين المحتلتين في إيران والخليج العربي، وأثر ذلك على مجرى الحياة السياسية والفكرية في إيران مع مطلع القرن العشرين، وكذلك تطوّر الحركة النسائية المعاصرة فيها ما بعد انهيار الدولة العثمانية.
التعليقات