شهد العالم باستثناء الأميركتين، زيادة في عدد حالات الحصبة، إذ بلغ عدد حالات الإصابة في العالم نحو 365 ألفا هذا العام، وهو أعلى عدد مسجل منذ عام 2006، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم الإبلاغ خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني/ يناير، وحتى تموز/ يوليو، هذا العام عن حالات إصابة تزيد ثلاث مرات تقريبا عما كانت عليه خلال الفترة ذاتها من عام 2018.
وذكرت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، كيت أوبراين، يوم الخميس، أن ضعف أنظمة الصحة والمعلومات المغلوطة عن التطعيمات، هو السبب في ازدياد حالات الحصبة التي تُعدّ مرضًا يمكن أن يفضي إلى الوفاة أو إعاقة الأطفال ويمكن الوقاية منه بالتطعيمات.
ودعت أوبراين، منصات التواصل الاجتماعي والتجمعات السكانية المختلفة إلى الحرص على دقة المعلومات المتعلقة بسبل الحد من انتشار العدوى، قائلةً: "نحن نتراجع، نسير على الطريق الخطأ".
وأضافت: "لدينا قلق عام من أن جميع المناطق تتعرض لزيادة في الحصبة باستثناء منطقة الأميركتين التي شهدت تراجعا طفيفا"، مشيرة إلى وجود 6.7 مليون حالة اشتباه في الإصابة بالمرض.
وقالت المنظمة إن أكبر تفش للمرض كان في جمهورية الكونجو الديمقراطية، وبلغ عدد حالات الإصابة فيها 155460 حالة، تليها مدغشقر وبلغ عدد الحالات فيها 127454 ثم أوكرانيا بعدد بلغ 54246 حالة.
ولم تشمل إحصاءات منظمة الصحة العالمية تراجعا محددا في الأعداد بمنطقة الأميركتين.
ويقول خبراء الصحة إن الفيروس المسبب للمرض انتشر بين الأطفال في سن التعليم المدرسي الذين رفض أولياء أمورهم إعطاءهم اللقاح الواقي من المرض.
اقرأ/ي أيضًا | المصاب بها يعدي 15 شخصًا... هل ستسيّطر أميركا على الحصبة؟
التعليقات