26/11/2024 - 07:13

دليلك الشامل عن أهم العلاجات الطبيعية المستخدمة لعلاج الأنفلونزا ونزلات البرد

مع انتشار الأوبئة المختلفة والتي تتغير حسب الفصول والطقس في مختلف البلدان، فإن أكثر ما يمكن أن يدعو للقلق أن هناك أمراضاً موسمية تأتي وتذهب مع هذه المواسم والفصول

دليلك الشامل عن أهم العلاجات الطبيعية المستخدمة لعلاج الأنفلونزا ونزلات البرد

توضيحية

مع انتشار الأوبئة المختلفة والتي تتغير حسب الفصول والطقس في مختلف البلدان، فإن أكثر ما يمكن أن يدعو للقلق أن هناك أمراضاً موسمية تأتي وتذهب مع هذه المواسم والفصول، وبخاصة الفصول الباردة والتي تعد الموسم المناسب للرشح والإنفلونزا بمختلف أشكالهما.

وتحمل الفيروسات المختلفة في هذه الأمراض أعراضاً متشابهة، وهي العطاس والاحتقان والسعال والتهاب الجيوب الأنفية الذي يزداد لدى مرضى الحساسية المرافق لانسداد أو سيلان الأنف والعينين وآلام الرأس والوهن العام، بالإضافة إلى الأوجاع المختلفة وأعراض الحمى في حالات الإنفلونزا الشديدة.

كيف نعالج نزلات البرد طبيعيا؟

كيف نعالج نزلات البرد طبيعيا؟

من الممكن لأي من فيروسات الفصول الباردة كالشتاء والخريف وبعض أيام الربيع، والشديدة العدوى أن تعرقل ممارستنا لحياتنا اليومية والروتين الذي نمارسه إلى حد غير قليل، لذلك من المهم والضروري التفكير بحل لنتمكن من تجاوز هذه المرحلة. ولا يجب أن يقتصر العلاج من العدوى الفيروسية على تقليل الأعراض الظاهرة وحسب، بل من الضروري الاهتمام بتقوية نظام المناعة لدينا، حتى نستطيع التعافي بأسرع وقت والتماثل للشفاء.

ومن الأمور التي يمكن أن تساعد في هذا الموضوع هي العلاجات الطبيعية، والتي تعد مهمة جداً في هذا المجال ومنها:

استخدام الشاي العشبي للتخفيف من الأعراض المتعددة لنزلات البرد

استخدام الشاي العشبي للتخفيف من الأعراض المتعددة لنزلات البرد

تم استخدام الشاي العشبي وخصوصاً المحضر من الزنجبيل لعلاج نزلات البرد منذ عدة قرون، وذلك لأسباب مهمة، حيث أن الزنجبيل يعد مسكناً لذيذ الطعم، ويستخدم لعدة أغراض وله آثار جانبية مزعجة قليلة في العادة، ويحضر في المنزل.

وهذا العلاج المنزلي قديم ويحتل مكانة عالية بين قائمة العلاجات الطبيعية والتي من السهل استخدامها.

وأوضحت بعض الدراسات أن الشاي الأسود والأخضر لا يملكان نفس الخصائص الطبية ولا التأثيرات الجانبية التي يملكها شاي الزنجبيل، وأشارت إلى أن له تأثيرا كبير في المساعدة بإزالة البلغم من الجيوب الأنفية والرئتين والجهاز التنفسي بشكل كامل.

وأثبتت دراسة أجريت عام 2013 أن الزنجبيل الطازج أي غير المجفف، له فعالية جيدة في المساعدة بعلاج أمراض الجهاز التنفسي. وفي بعض الحالات المعينة. قد تحتوي الأعشاب الطازجة على مركبات صحية سليمة أكثر من التي تحتويها الأعشاب المجففة لنفس النبات، وربما يكون هذا أحد أهم العوامل المتعددة والتي تساهم في التأثيرات الممتازة للزنجبيل الطازج في مقابل الزنجبيل المجفف.

إذا فالزنجبيل الطازج قطعاً أكثر فائدة في معالجة التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والأنفلونزا ونزلات البرد من الزنجبيل المجفف، ومع ذلك بالنسبة للغثيان والإقياء، فإن هناك أبحاثاً ما زالت تدعم استخدام الزنجبيل الجاف.

الراحة رفيق الشفاء من نزلات البرد

عادة ما يشعر المصاب بالرشح أو نزلات البرد بالوهن العام والخمول وقد يميل إلى البقاء في المنزل أو حتى في السرير. وفي الحقيقة فإن الراحة والنوم والبقاء في المنزل هي الخيار الأفضل في هذه الحالة وفق ما يفيد الخبراء.

يعود ذلك إلى أنه من الأفضل للمريض أن يعزل نفسه عن الآخرين لكي لا ينقل لهم العدوى وليقي نفسه من شر انتقال عدوى جديدة إليه وهو أمر ممكن علمياً كما أن الراحة تدعم عملية الشفاء.

بمجرد أن يتجاوز الشخص مرحلة الوهن والحمى والصداع ننصحه باستعادة حيويته والانطلاق في نشاطاته المتنوعة وخصوصاً داخل المنزل.

تخفيف حدة السعال باستخدام العسل

العسل هو بديل طبيعي مثالي للعقار الطبي ديكستروميتورفان، وهو العنصر الفعال في أغلب الأدوية المستخدمة لتخفيف السعال والتي يمكن شراؤها من دون وصفة طبية. وأثبتت دراسة سابقة في عام 2018 أن العسل كمادة طبيعية من المحتمل أن يكون فعالاً في التخفيف من شدة السعال، خاصةً عند الأطفال مثل مستحضر ديكستروميثورفان.

وآلية عمل العسل هي تلطيف وتليين الجزء الخلفي من الحلق لفترة أطول من الفترة التي يستفاد بها من الشراب المحضّر صناعياً للسعال نتيجة آثاره المضادة للفيروسات القوية والأكسدة.

وتوضح بعض البحوث الصيدلانية أن العسل يحتوي على عدد لا بأس به من مضادات الأكسدة الهامة، والتي قد تساهم في حماية الجسم من التلف في الخلايا، وغالباً ما يتم تقديم آراء إيجابية حول خصائصه المضادة للفيروسات والبكتريا.

ومنذ آلاف السنين تم استخدام العسل كدواء، ولكن في أيامنا هذه يجب التأكيد على مراجعة الطبيب إذا كان التخطيط لاستخدامه لفترات طويلة من الزمن وبكميات كبيرة. كما يجب الانتباه عند إعطائه للأطفال من عمر 12 شهر أو أقل من ذلك، لأنه يحتوي على نوع من البكتيريا تسمى المطثية التي تسبب التسمم عند الرضع.

تخفيف التهاب الجيوب الأنفية باستخدام الغسول الملحي

إذا أصيب الإنسان بنزلة برد أو إنفلونزا، فأول ما يحدث من أعراض هو الاحتقان المزعج وانسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس منه.

ومن الأشياء الجيدة أنه يوجد حل طبيعي وبسيط للغاية، وهو غسل الجيوب الأنفية بالمياه المالحة. ويفيد أغلب الخبراء أن معالجة أمراض الحساسية وبخاصة الجيوب الأنفية بالمياه المالحة قد نشأ أصلاً من الهند قديماً، وكان يعتقد أن ترطيب المجاري الأنفية بالمياه المالحة لا بد أن يساعد في إزالة المخاط وتخفيف الاحتقان المزمن.

وبالرغم من أن العلاج بالمياه المالحة يعتبر علاجا قديم للاحتقان والالتهابات الأنفية وغيرها من المشاكل الخاصة بالجيوب الأنفية، فإن الغسول الأنفي يفعل بالضبط ما هو متوقع منه ويوفر راحة بشكل ملحوظ.

ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الغسول الأنفي بمحلول الملح يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان للمرضى المصابين بالتهابات الأنف التحسسية المزمنة.

التخفيف من التهاب الحلق باستخدام المتممات والفيتامينات

ينصح الأطباء بدعم الجهاز المناعي قبل الإصابة بالمرض وذلك عبر الحرص على الحصول على كفاية الجسم من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الكفيلة بحمايته مثل الزنك وفيتامين C وفيتامين D.

التعليقات