12/05/2025 - 09:35

دراسة: المسكنات القديمة تتفوّق على العلاجات الحديثة للصداع النصفي

يُوصى المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي بالتشاور مع أطبائهم لتحديد العلاج الأنسب لحالتهم، مع الأخذ في الاعتبار فعالية الأدوية وتكلفتها والآثار الجانبية المحتملة...

دراسة: المسكنات القديمة تتفوّق على العلاجات الحديثة للصداع النصفي

(Getty)

توصلت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "BMJ" إلى أنّ المسكنات التقليدية لعلاج الصداع النصفي، مثل أدوية التريبتان، قد تكون أكثر فعالية من العلاجات الجديدة والأغلى ثمنًا، مثل لاسميديتان وريميجيبانت وأوبروجيبانت.

وأظهرت الدراسة أنّ أدوية التريبتان، بما في ذلك إليتريبتان وريزاتريبتان وسوماتريبتان وزولميتريبتان، توفر تخفيفًا أفضل للألم مقارنة بالعلاجات الحديثة.

وركزت الدراسة على تقييم فعالية هذه الأدوية في تخفيف الألم الناتج عن نوبات الصداع النصفي، دون التطرق إلى الأدوية الوقائية التي تهدف إلى تقليل تكرار النوبات.

ويُعد الصداع النصفي من الأمراض الشائعة التي تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، وتتميز نوباته بألم شديد يمكن أن يستمر لعدة ساعات أو أيام، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.

وأشارت الدراسة إلى أنّ أدوية التريبتان، التي تم استخدامها منذ عقود، لا تزال توفر نتائج فعالة في تخفيف نوبات الصداع النصفي، مقارنة بالعلاجات الحديثة التي تم تطويرها مؤخرًا.

ويُذكر أنّ بعض العلاجات الحديثة، مثل ريميجيبانت وأوبروجيبانت، تُباع تحت أسماء تجارية مثل "فيدورا" و"يوبريلفي"، وتُعتبر من العلاجات المكلفة نسبيًا.

ويُوصى المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي بالتشاور مع أطبائهم لتحديد العلاج الأنسب لحالتهم، مع الأخذ في الاعتبار فعالية الأدوية وتكلفتها والآثار الجانبية المحتملة. كما يُنصح بمراجعة التوصيات الطبية المحدثة والاعتماد على الأدلة العلمية في اختيار العلاج المناسب.

التعليقات