02/06/2025 - 10:27

دواء تجريبي جديد يبطئ تطور سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي

يمثل "كاميزسترانت" تقدمًا مهمًا في علاج سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات، مع إمكانية تحسين جودة حياة المرضى وتأجيل الحاجة للعلاج الكيميائي...

دواء تجريبي جديد يبطئ تطور سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي

توضيحيّة (Getty)

أعلنت شركة أسترازينيكا عن نتائج واعدة لعقارها التجريبي "كاميزسترانت" (Camizestrant)، الذي أظهر فعالية في إبطاء تطور سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات، مما قد يؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي لدى المصابات.

وأُجريت الدراسة على نساء مصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي. أظهرت النتائج أن النساء اللاتي تلقين "كاميزسترانت" كعلاج أولي بعد العلاج الهرموني السابق، شهدن تأخيرًا في تقدم المرض مقارنةً بالنساء اللاتي تلقين العلاج التقليدي.

وينتمي "كاميزسترانت" إلى فئة من الأدوية تُعرف باسم "معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية"، ويعمل عن طريق تثبيط مستقبلات الإستروجين في الخلايا السرطانية، مما يمنع نموها وتكاثرها. يُعد هذا النهج مختلفًا عن العلاجات الهرمونية التقليدية، وقد يوفر خيارًا جديدًا للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية.

وأشارت الدراسة إلى أن العقار كان جيد التحمل بشكل عام، مع ظهور بعض الآثار الجانبية مثل الهبات الساخنة والغثيان، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بالعلاجات الهرمونية الأخرى. لم تُسجل مضاعفات خطيرة تستدعي إيقاف العلاج لدى المشاركات في الدراسة.

وتخطط شركة أسترازينيكا لإجراء تجارب سريرية إضافية لتقييم فعالية "كاميزسترانت" على نطاق أوسع، بما في ذلك دراسات مقارنة مع العلاجات القياسية الحالية. كما تسعى الشركة للحصول على موافقة الجهات التنظيمية لتسويق العقار في المستقبل القريب.

ويمثل "كاميزسترانت" تقدمًا مهمًا في علاج سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات، مع إمكانية تحسين جودة حياة المرضى وتأجيل الحاجة للعلاج الكيميائي. ومع استمرار الدراسات، قد يصبح هذا العقار خيارًا رئيسيًا في الخطوط العلاجية المستقبلية.

التعليقات