لأغراض سياسية: "فيسبوك" يتلاعب بلائحة الـ"Trends"

أعلن موظف سابق في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في حديث نشره موقع "Gizmod"، أن الشركة تتلاعب في قائمة المنشورات والمواضيع الأكثر تداولا "تريند" لأسباب سياسية، بحذفهم للأخبار التي تروج للمحافظين.

لأغراض سياسية: "فيسبوك" يتلاعب بلائحة الـ"Trends"

أعلن موظف سابق في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في حديث نشره موقع 'Gizmod'، أن الشركة تتلاعب في قائمة المنشورات والمواضيع الأكثر تداولا 'تريند' لأسباب سياسية، بحذفهم للأخبار التي تروج للمحافظين.

وحسب شركة 'فيسبوك' فإن القائمة العليا من الجهة اليمنى من الموقع، يتم اختيارها بعد معالجة البيانات المنشورات وتوقيتها، بيد أن الموظف السابق نسف كل هذه الادعاءات للشركة  وقال إن القائمة 'أصبحت أداة بيد موظفي 'فيسبوك' للتأثير على الآراء السياسية للمستخدمين'.

وجاء في الموقع عن الموظف السابق قوله، إن الموظفين في قسم الأخبار تلقوا تعليمات بإزالة وإخفاء كل ما يتعلق سياسيا بوسائل الإعلام التابعة للمحافظين، لصالح وسائل إعلامية أخرى كـ'نيويورك تايمز' و'وول ستريت جورنال'، بالإضافة إلى الأخبار عن سياسيين جمهوريين كالمرشح السابق للرئاسة الأميركية ميت رومني وراند بول.

وقال متحدث باسم 'فيسبوك' إن 'هناك مبادئ توجيهية صارمة لفريق المراجعة لضمان الاتساق والحياد، هذه المبادئ التوجيهية لا تسمح بقمع وجهات النظر السياسية، كما أنها لا تسمح بوضع أولويات لوجهة نظر على أخرى أو وسيلة إعلامية واحدة على أخرى'.

 وقال نائب رئيس 'فيسبوك' للبحث توم ستوكي، في بيان، إن 'الشركة لم تعثر على أي دليل يثبت صحة هذه المزاعم'.

وجاء بالموقع أيضًا، أن 'موظفي فيسبوك فكروا بجدية عن مسؤوليتهم الأخلاقية لمنع انتصار المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في عام 2017، من خلال المنصة'، رغم تأكيد الشركة المستمر على أنها لا تحاول التأثير على الناخبين، ولا تسعى لتوجيههم.

اقرأ/ي أيضًا | القراءة عبر الأجهزة الإلكترونية لا تقودك للفهم!

ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي يواجه بها 'فيسبوك' اتهامات بالتلاعب بآراء ومواقف المستخدمين، إذ اتهم في العام 2014 بالتلاعب بما يظهر في News Feed، ما أدى إلى التلاعب والتأثير عليها بعواطف المستخدمين.

التعليقات