1000 موسيقي يقدمون شكوى ضد "يوتيوب"

قدم أكثر من 1000 موسيقي منهم "كولد بلاي" و"آبا" و"كاسابيان" و"ستينج"، شكوى إلى المفوضية الأوروبية ضد موقع "يوتيوب" وغيره من مواقع الإنترنت، التي تبث التسجيلات الموسيقية الخاصة بهؤلاء الموسيقيين مجانا، وهو ما يمثل اعتداء على حقوق الفنانين.

1000 موسيقي يقدمون شكوى ضد "يوتيوب"

قدم أكثر من 1000 موسيقي منهم 'كولد بلاي' و'آبا' و'كاسابيان' و'ستينج'، شكوى إلى المفوضية الأوروبية ضد موقع 'يوتيوب' وغيره من مواقع الإنترنت، التي تبث التسجيلات الموسيقية الخاصة بهؤلاء الموسيقيين مجانا، وهو ما يمثل اعتداء على حقوق الفنانين.

وطالب الموسيقيون في رسالة إلى رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونيكر، باتخاذ تحرك الآن لتوفير ساحة منافسة عادلة بالنسبة للفنانين وأصحاب حقوق الملكية الفكرية.

يذكر أن صناعة الموسيقى بدأت مؤخرا التعافي من سنوات التراجع في الإيرادات والأرباح، وذلك بفضل تطور خدمات بث الموسيقى عبر الإنترنت، والتي يتم تمويلها إما من خلال الإعلانات أو اشتراكات المستخدمين.

وبحسب الشكوى، فإن نموذج يوتيوب يتيح لأكثر من مليار شخص تنزيل وتحميل التسجيلات الموسيقية مجانا، هو ما يهدد مستقبل صناعة الموسيقى.

وأضافت الشكوى التي تم تقديمها بتاريخ 29 حزيران/ يونيو الحالي إن هذه الخدمات المجانية تؤدي إلى 'فجوة كبيرة في القيمة، هذه الفجوة في القيمة تدمر حقوق ملكية وإيرادات الذين يبدعون ويستثمرون ويملكون التسجيلات الموسيقية وتشوه السوق'.

وهذه الشكوى هي أحدث خطوة في حملة مستمرة تشنها صناعة الموسيقى ضد موقع يوتيوب، وقد أرسل فنانون مثل تايلور سويفت ويو تو شكوى مماثلة إلى الكونجرس في الولايات المتحدة.

في المقابل يقول موقع يوتيوب إن شركات إنتاج الموسيقى تحقق إيرادات إعلانية من خلال تسجيلاتها التي يبثها الموقع تصل إلى حوالي 3 مليارات دولار، في إشارة إلى نظام طوره الموقع يتيح تحديد هوية رقمية للأغاني الموجودة بما يتيح لأصحاب حقوق الملكية الفكرية لها الحصول على نصيب من عائدات الإعلانات.

اقرأ/ي أيضًا | فيسبوك ويوتيوب: حجب الفيديوهات 'المتطرفة' تلقائيًا

من ناحيتها قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن المفوضية تبحث بالفعل عن طرق لتقاسم قيمة عائدات الأعمال الفنية الخاضعة لحماية حقوق الملكية الفكرية التي يتم بثها عبر الإنترنت بطريقة عادلة، ومن المتوقع طرح مقترحات جديدة خلال الشهور المقبلة.

التعليقات