نصحت مؤسسة ألمانية معنية بالصحة، باتخاذ الإجراءات الوقائية القوية ضد البعوض، خلال السفر إلى دول جنوب أوروبا أيضا، وليس فقط إلى الدول الإستوائية وشبه الإستوائية في آسيا وأفريقيا.
ويقول مركز طب السفر في دوسلدورف، إن حمى الضنك آخذة في الانتشار في المنطقة نظرا لـ"بعوض النمر الاسيوي"، الذي ينقل المرض وينتشر في الدول الواقعة خارج المناطق الإستوائية.
وأضاف المركز نقلا عن سلطات الصحة الفرنسية، أنه في آب/أغسطس الماضي، على سبيل المثال، أصيب شخصان في جنوب فرنسا بحمى الضنك. وجرى تسجيل حالات أخرى في السنوات السابقة. وتم تسجيل حالات إصابة بحمى الضنك في البرتغال وكرواتيا أيضا.
وفي إسبانيا، حيث وصل البعوض في 2004 إلى ميناء برشلونة، قادما على ما يبدو في شحنة من الإطارات المستخدمة، وانتشرت هذه الكائنات إلى الجنوب حتى ملقة، حسبما ذكرت صحيفة "البايس" في آب/أغسطس.
اقرأ أيضًا| عودة "الإيبولا" وعزل المئات في الحجر الصحي
ومن الجدير بالذكر البعوضة البالغة لا تطير أكثر من 500 متر من مكان ميلادها. ولكن عندما تنحبس داخل السيارات والشاحنات يمكنها الانتشار على مسافات أكبر بكثير.
وعادة ما يتم الشفاء من حمى الضنك، ولكن الشخص المتضرر سيمر بمرحلة طويلة من الوهن. ويتعين على المسافرين أن يكونوا على دراية بالمخاطر، ويجب أن يستخدموا المواد الطاردة للبعوض التي بها مكون ثنائي إيثيل طولواميد.
التعليقات