18/10/2015 - 15:11

التدخين السلبي يزيد من احتمال عدم انتظام دقات القلب

تشير دراسة جديدة إلى أن التدخين السلبي، الذي يتعرض له الجنين في رحم أمه أو الأطفال نتيجة التدخين إلى جانبهم، يجعلهم عرضة لخطر الإصابة في مرحلة مقبلة من العمر بعدم انتظام ضربات القلب، أو ما يعرف باسم الرجفان الأذيني.

التدخين السلبي يزيد من احتمال عدم انتظام دقات القلب

تشير دراسة جديدة إلى أن التدخين السلبي، الذي يتعرض له الجنين في رحم أمه أو الأطفال نتيجة التدخين إلى جانبهم، يجعلهم عرضة لخطر الإصابة في مرحلة مقبلة من العمر بعدم انتظام ضربات القلب، أو ما يعرف باسم الرجفان الأذيني.

وقال الطبيب جريجوري ماركوس، من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، وهو كبير الباحثين في الدراسة: "لا يمكننا القول إن التدخين السلبي يسبب بالتأكيد الإصابة بالرجفان الأذيني.. نحن بحاجة إلى تأكيد هذه النتائج".

وقال المعهد الأميركي لأمراض القلب والرئة والدم، إن الرجفان الأذيني يؤدي إلى توقف غرف القلب العلوية والسفلية عن العمل، كما تزيد هذه الحالة من خطر الإصابة بجلطة ويمكن أن تسبب آلاما في الصدر وأزمة قلبية.

وكتب الباحثون في دورية "هارت ريذم"، أن التدخين له صلة بالإصابة بالرجفان الأذيني، إلا أن الصلة بين هذه الحالة والتدخين السلبي لم تتأكد.

وحلل الباحثون بيانات من 4976 شخصا، شاركوا في دراسة أجريت عبر الإنترنت عن صحة القلب، وتناولت تعرض المشاركين للتدخين السلبي وما إذا كانوا أصيبوا بالرجفان الأذيني.

وفي الإجمالي، قال 12 بالمئة من المشاركين إنهم أصيبوا بالرجفان الأذيني. ومن أصيبوا بهذه الحالة متوسط أعمارهم نحو 62 عاما، مقارنة مع متوسط عمر من لم يتعرضوا للإصابة بالرجفان الأذيني وهو نحو 50 عاما.

ووضع الباحثون في الحسبان العوامل المؤثرة التي قد تجعل المشاركين عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني، وبينها العمر والجنس والعرق وغيرها من الحالات الصحية والتدخين وشرب الخمر.

وتوصل الباحثون إلى أن من تعرضوا للتدخين السلبي وهم في رحم أمهاتهم أو في فترة الطفولة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 40 بالمئة للإصابة بالرجفان الأذيني عن غيرهم.

اقرأ أيضًا| سرطان الثدي: الكشف المبكر أفضل من العلاج

وكتب الباحثون أن النسبة كانت أعلى بين من لم تكن لديهم عوامل مؤثرة أخرى للإصابة بالرجفان الأذيني.

وكتب الطبيب كونو س.ب.م أوتروال، من مركز أوتريخت الطبي الجامعي في هولندا، في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز هيلث، أن أثر التدخين السلبي قد يكون أكثر وضوحا لدى من ليست لديهم عوامل أخرى للإصابة بالرجفان الأذيني.

ويقول الباحثون في الدراسة، إن الحيلولة دون التعرض للتدخين السلبي في المراحل الأولى من العمر، قد يكون من وسائل خفض مخاطر الإصابة بالرجفان الأذيني.

التعليقات