ثمَّنت حركة حماس ما يقوم به الأشقاء في مصر لإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطيني، معربة عن أسفها مما أسمته ا«لطعنات التي توجِّهها حركة "فتح" لهذه الجهود عبْر تنفيذها مخطَّط استئصال "حماس" والمقاومة في الضفة الغربية».
وقال مشير المصري الناطق باسم حركة حماس "أن الجلوس على طاولة الحوار مرةً أخرى مرهون بإنهاء ما يحدث في الضفة من اعتداءات علي حماس والمقاومة الفلسطينية على يد الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وأضاف "أن مسألة اتخاذ الحوار كغطاء وستار لتنفيذ مخططها المتعلق بالتنسيق الأمني وخارطة الطريق عبر اغتيال قادة "حماس" والمقاومة والقضاء عليها؛ مسألةٌ ولَّت وانتهت".
وأكد أن حماس لن تقبل باستعمال "فتح" للحوار كغطاء لتنفيذ هذا المخطط الذي يشرف عليه الجنرال "دايتون" ويتم تحت أعين الاحتلال, نافياً وجود أي تقدُّم في ملف حوار القاهرة.
وأعرب عن تقديره للدور الذي يبذله الأشقاء في مصر لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، قائلاً: "نحن نقدِّر الجهد المصري ونتجاوب معه، لكنَّ "فتح" توجِّه الطعنات لهذا الجهد عبر تجاوزها للخطوط الحمراء، وتنفيذها لعمليات الاغتيال السياسي ضد قادة "حماس" والمقاومة.
كما ورحب بالحوار على قاعدة حفظ المقاومة والثوابت الفلسطينية وليس على قاعدة المخطط الإجرامي، قائلاً "قد أكدنا هذا للأشقاء المصريِّين، وطالبناهم بأن يمارسوا نفوذَهم بشكل قويٍّ ضد عباس وفريقه لوقف ما يحدث من جرائم في الضفة الغربية".
حماس: العودة إلى الحوار مرهونة بإنهاء ما يحدث في الضفة
-

التعليقات