نفت حركة حماس التقارير الصحافية التي تحدثت عن طلبها تأجيل الجلسة الختامية للحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه مصر لمدة شهر.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماي في تصريحات للصحفيين "إن حماس لم تعلن في أي وقت مضى عن رغبتها في تعليق الحوار وإذا كان هناك من يريد تعليق الحوار فلن تكون الحركة بل أطراف أخرى".
ووصل وفد حركة حماس إلى القاهرة في وقت متأخر من مساء السبت بغرض استئناف الحوار مع حركة فتح وليس تأجيله.
وبين أبو زهري أن اجتماع اليوم سيركز على بحث الوضع في الضفة الغربية ومطلب حماس بإنهاء ملف "الاعتقال السياسي"، مبينا أن حركته ستقيم الموقف طبقا لنتائج اجتماع اليوم.
وكانت مصادر فلسطينية قالت في سياق تصريحات صحفية إن حركة حماس تدرس مطالبة مصر بتأجيل الجولة الأخيرة من الحوار الفلسطيني المقرر انعقادها في الخامس من تموز (يوليو) المقبل لمدة شهر على الأقل إلى حين حسم قضية المعتقلين بالضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن قيادات "حماس" تعتقد أن استمرار اعتقال عناصرها بالضفة الغربية يجعل من المستحيل التوقيع علي اتفاق مصالحة بحلول السابع من الشهر المقبل، مشيرة إلى أنه من الأفضل إرجاء الجولة الأخيرة من الحوار المقرر أن يشارك فيها الأمناء العامون للفصائل لحين تسوية قضية المعتقلين.
من جهته قال أسامة المزينى القيادي في حركة حماس إن حركته ستعلن كلمتها النهائية بشأن الحوار الوطني في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، في ظل مراقبتها للأوضاع وخاصة في الضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية قال أن الحوار قطع شوطا طويلا وكبيرا وأن الأطراف المتحاورة وتحديدا فتح وحماس اتفقت على قضايا كثيرة ومهمة لكن ما زالت هناك قضايا جوهرية وأساسية عالقة يمكن الاتفاق عليها لاحقا".
حماس تنفي التقارير التي تحدثت عن تأجيل الجلسة الختامية للحور الوطني
-

التعليقات