تتفاقم أزمة وجود الفلسطينيين في القدس الشرقية، وكشفت مصادر إسرائيلية النقاب أن رئيس بلدية القدس الجديد نير بركات، وقع منذ توليه منصبه قبل نحو ثلاثة شهور 34 أمر هدم لمنازل فلسطينية، إضافة إلى تقديم البلدية لوائح اتهام وطلبات هدم لنحو 100 منزل آخر.
وجاء في تقرير لإذاعة الجيش أن عدد أوامر الهدم في فترة رئيس البلدية الجديد نير بركات شهد زيادة ملحوظة قياسا إلى الفترة السابقة للرئيس السابق لوبيالنسكي الذي انتهج نفس السياسة. وحسب التقرير، هدم في العام الماضي 88 منزلا فلسطينيا، إلا أن الوتيرة التي تصدر فيها أوامر الهدم تشير إلى أن العدد في تصاعد وسيصل حتى نهاية السنة إلى نحو 120 أمرا. إلا أنه إلى جانب أوامر الهدم تقدم البلدية سنويا حوالي ألف لائحة اتهام ضد أصحاب مبان غير مرخصة.
والاساس الذي تعتمده البلدية ودوائر التخطيط والبناء هو عدم منح التراخيص للفلسطينيين، وحينما يضطرون للبناء بدون ترخيص تلاحقهم أوامر الهدم والملاحقات القانونية التي يترتب عليها مبالغ طائلة. وتهدف السياسة المنتهجة ضد الفلسطينيين إلى تفريغها من الفلسطينيين ضمن سلسلة سياسات ترمي إلى تهويدها، من ضمنها مصادرة الأراضي لأهداف استيطانية وهدم المنازل الفلسطينية.
وأضاف التقرير أن هناك 57 منزلا فلسطينيا مهددا بالهدم بادعاء أنها بنيت على أراض عامة، وما زال مصيرها مرهونا بقرار المحكمة التي تبت في القضية.
واشار التقرير إلى أن نسبة قليلة من الفلسطينيين تتقدم بطلبات ترخيص لدوائر التنظيم والبناء لعلمهم أنه من شبه المستحيل الحصول على ترخيص في القدس الشرقية. ولكن القليلين الذين يتقدمون ويوفون بكافة الشروط لا يحصلون على ترخيص فمن بين 203 طلبات قدمت العام الماضي، حصل 87 منهم فقط على ترخيص.
خلال ثلاثة شهور: 34 أمر هدم لمنازل فلسطينية في القدس الشرقية و 100 لائحة اتهام
تتفاقم أزمة وجود الفلسطينيين في القدس الشرقية، وكشفت مصادر إسرائيلية النقاب أن رئيس بلدية القدس الجديد نير بركات، وقع منذ توليه منصبه قبل نحو ثلاثة شهور 34 أمر هدم

التعليقات