02/11/2015 - 12:09

الذكرى الـ98 لوعد بلفور المشؤوم

يصادف اليوم، كما الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق للشعب اليهودي بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة، أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.

الذكرى الـ98 لوعد بلفور المشؤوم

الشعب الفلسطيني المشرد - 1948

يصادف اليوم، كما الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، الذكرى السنوية لصدور 'وعد بلفور' المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق للشعب اليهودي بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة 'أرض بلا شعب لشعب بلا أرض'.

ويطلق اسم 'وعد بلفور' على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آنذاك، آرثر جيمس بلفور، بتاريخ 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1917، إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، مشيرا فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.

وكان عدد اليهود القاطنين في فلسطين التاريخية لا يتعدى الـ2.5 في المئة حين صدر الوعد. ويطلق الفلسطينيون ومناصرو القضية الفلسطينية عبارة 'وعد من لا يملك لمن لا يستحق' لوصفهم الوعد.

وانتعشت حركة الاستيطان اليهودي والهجرة إلى فلسطين بعد الانتداب البريطاني الذي تلاه مباشرة صدور وعد بلفور المشؤوم.

وأخذت الهجرات اليهودية تتوالى على فلسطين بتشجيع ودعم من حكومة الانتداب البريطاني، التي تحملت مسؤولية تنفيذ مخطط التهويد، وجلب اليهود من مختلف أنحاء العالم ليحلو مكان الفلسطينيين، سكان الأرض الأصليين.

 

ترجمة نص رسالة بلفور إلى روتشيلد:

'وزارة الخارجية

في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1917

عزيزي اللورد روتشيلد

يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:

'إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر'.

وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علما بهذا التصريح.

المخلص

آرثر جيمس بلفور'

التعليقات