24/08/2016 - 16:39

استطلاع: حماس ستتفوق على فتح بغزة بالانتخابات المحلية

بحسب استطلاع "أوراد" فإن العائلية والحزبية ستحسمان نتائج صناديق الاقتراع، بينما ستلعب عوامل الكفاءة والنزاهة أدوارا متأخرة بالنسبة لقرارات التصويت

استطلاع: حماس ستتفوق على فتح بغزة بالانتخابات المحلية

فرز أصوات الانتخابات المحلية الفلسطينية السابقة، عام 2012 (أ.ف.ب)

توقعت نتائج استطلاع إلكتروني تفوق حركة حماس على فتح في قطاع غزة بنسبة 5% خلال الانتخابات المحلية المقبلة، فيما ستتقارب نتائج الحركتين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن 74% من المستطلع آراؤهم يرون أن العائلية والحزبية ستحسم تلك الانتخابات.

وذهبت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، ومقره في رام الله، إلى أن متوسط الإقبال والمشاركة في هذه الانتخابات سيكون 60%، بحسب بيان للمعهد.

وجرى الاستطلاع في أوساط خبراء وخبيرات الشأن المحلي، وتم تنفيذه في الفترة الواقعة ما بين 12-18 أعسطس/آب الجاري، ضمن عينة علمية مختارة، مكونة من 205 خبير وخبيرة، في الضفة الغربية وقطاع غزة (بواقع 83% في الضفة و17% في غزة)، وتم آخذ آرائهم عبر بريدهم الإلكتروني.

ويمثل المستطلع آراؤهم مجموعات متنوعة من المهتمين بالشأن المحلي من بينهم إعلاميين، ونشطاء مجتمعيين وسياسيين، ورجال أعمال، وأساتذة جامعيين، وخبراء في الحكم المحلي، يضاف إليهم مجموعة من المهنيين؛ كمحامين، وأطباء، ومهندسين وغيرهم.

وأظهرت نتائج الاستطلاع ذهاب غالبية العينة إلى ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المقرر في 8 تشرين أول/أكتوبر 2016، حيث صرح 74% أن إجراء الانتخابات المحلية بموعدها المحدد أمر "مهم جدا أو مهم"، ورأى 14% بأن إجراءها في موعدها "مهم إلى حد ما"، ورأى 11% بأن إجراءها غير مهم، و1% غير ذلك.

وتوقع 47% أن الانتخابات المحلية ستجري في موعدها المحدد، بينما شكك 32% بحدوثها فعليا على الأرض، وصرح 21% بأنهم لا يعرفون.

ورأى 46% من المشاركين في الاستطلاع أن الانتخابات لن تؤدي إلى تحسين فرص المصالحة بين فتح وحماس، بينما رأى 21% فقط أن الانتخابات المحلية القادمة ستؤدي إلى تحسين فرص المصالحة، و31% أن الانتخابات لن يكون لها أي تأثير على فرص تحسين المصالحة، و2% غير ذلك.

وعن قرار حماس المشاركة في الانتخابات المحلية، رأى 59% أن هذا القرار يشكل خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح، بينما يرى 30% بأنها لا إيجابية ولا سلبية، في حين 8% خطوة سلبية، و3% لا يعرفون.

ويعتقد غالبية الخبراء والخبيرات أن العائلية والحزبية ستحسمان نتائج صناديق الاقتراع، بينما ستلعب عوامل الكفاءة والنزاهة أدوارا متأخرة بالنسبة لقرارات التصويت، حيث ذهب 37% إلى أن انتماء المرشحين للعائلة هو العامل المؤثر على قرارات التصويت يوم الانتخابات المحلية، وبنفس النسبة 37% الانتماء المرشحين للأحزاب السياسية.

أما عاملي امتلاك المرشحين للقدرات والكفاءات المهنية من جهة، وامتلاك السمعة الحسنة من جهة أخرى فيحصل كل منهما على 13% و12% على التوالي، و1% غير ذلك، أما عوامل التاريخ النضالي والانتماء لجماعة دينية فليس لهما أي دور حسب تقدير الخبراء.

ويقدر المستطلع آراؤهم حصول مرشحي حركة فتح في الضفة الغربية على 34% من المقاعد، بينما يحصل مرشحو حماس على 33%، ويحصل المستقلون على 19%، أما المجموعات اليسارية فتحصل على 9%، وتحصل باقي المجموعات الإسلامية على 4%، و1% دون ذلك.

أما في قطاع غزة، فيتوقع المشاركون بالاستطلاع أن تحصل حركة فتح على 32% من المقاعد، بينما تحصل حماس على 37%، وتحصل المجموعات اليسارية على 9% وتحصل المجموعات الإسلامية الأخرى على 6%، و16% غير ذلك.

وفي 21 حزيران/يونيو الماضي، أعلن الحكومة الفلسطينية أنه سيتم إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، يوم 8 تشرين أول/أكتوبر القادم، بينما أعلنت حماس، في 15 تموز/يوليو الفائت، أنها "ستسمح بإجراء الانتخابات البلدية، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وستعمل على إنجاحها" وأنها جاهزة للمشاركة فيها.

التعليقات