13/10/2016 - 13:24

المستوطنون يقتحمون الأقصى عشية "العرش " العبري

ودعت الجمعيات اليهودية على تكثيف عمليات ما سامته الصعود إلى "جبل الهيكل" واقتحام ساحات المسجد الأقصى مطلع الأسبوع القادم، وذلك بمناسبة "عيد العرش" العبري، حيث تتواصل اقتحامات اليهود الأقصى منذ مطلع الشهر الجاري بمناسبة الأعياد اليهودية.

 المستوطنون يقتحمون الأقصى عشية "العرش " العبري

كثفت الجماعات اليهودية من عمليات اقتحام المسجد الأقصى خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث اقتحم 56 مستوطنا، اليوم الخميس، ساحات الحرم من بجهة باب المغاربة تحت حراشة مشددة لشرطة الاحتلال الذين وفروا لهم الحماية ورافقوهم خلال الجولات الاستفزازية في أنحاء متفرقة من ساحات الحرم، فيما كانت محاولات من قبل المستوطنين لأداء طقوسا تلمودية خلال اقتحام المسجد.

ودعت الجمعيات اليهودية على تكثيف عمليات ما سامته الصعود إلى 'جبل الهيكل' واقتحام ساحات المسجد الأقصى مطلع الأسبوع القادم، وذلك بمناسبة 'عيد العرش' العبري، حيث تتواصل اقتحامات اليهود الأقصى منذ مطلع الشهر الجاري بمناسبة الأعياد اليهودية.

وبالتوازي مع ذلك، تواصل شرطة الاحتلال من استنفار قواتها ونصب الحواجز بالقدس القديمة والطرقات المؤدية لساحات الحرم القدسي الشريف والتضييق على المقدسيين والمصلين، حيث قامت سيدة عند باب القطانين، بحجة حيازتها سكين.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها التعسفية على الطرقات المؤدية للمسجد وأبوابه، وعمدت على إجراء تدقيقا في البطاقات الشخصية للوافدين إلى الأقصى، وعلى الرغم من هذه التضييقات والممارسات وشهدت أروقة ومصليات الأقصى تواجدا للمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل الذين توزعوا في حلقات العلم وقراءة القرآن، وتصدوا لاقتحامات المستوطنين.

اقرأ/ي أيضًا| توقعات بتبني اليونسكو قرارا ينفي علاقة بين اليهودية وحائط البراق

وتصاعدت منذ مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية لساحات الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، وذلك بمناسبة الأعياد اليهودية، ووسط قيود وإجراءات مشددة مفروضة على دخول المصلين للمسجد وللقدس القديمة.

التعليقات