30/10/2017 - 18:28

اغتصاب مقدسية بمركز شرطة الاحتلال و"الفاعل مجهول"

نشرت شبكة الجزيرة تقريرًا مطولًا، كشفت فيه عن التنكيل الذي تتعرض له السيدات الفلسطينيات في أقسام شرطة الاحتلال في مدينة القدس، والذي بلغ، بشهادة امرأة ظهرت بالتقرير، حد التحرش الجنسي والاغتصاب.

اغتصاب مقدسية بمركز شرطة الاحتلال و

صورة توضيحية

نشرت شبكة الجزيرة تقريرًا مطولًا، كشفت فيه عن التنكيل الذي تتعرض له السيدات الفلسطينيات في أقسام شرطة الاحتلال في مدينة القدس، والذي بلغ، بشهادة امرأة ظهرت بالتقرير، حد التحرش الجنسي والاغتصاب.

وتحدث التقرير عن سيدة فلسطينية اقتادتها قوات الاحتلال من عند أحد الحواجز العسكرية إلى أحد مراكز الشرطة في القدس المحتلة بزعم "التحقيق" معها، وهناك لم يأت المحقق، بل قام أحد عناصر الشرطة بالتحرش بها، ومن ثم جاء شرطي آخر وقام باغتصابها.

وكشف التحقيق أيضا أن الضحية قدمت شكوى في قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحش)، لكن الأخير أغلق الملف بحجة عدم معرفة هوية الجاني والمعتدي، في حين قال محامي الضحية، مؤيد ميعاري، إن وحدة "ماحش" لم تكلف نفسها عناء التحقيق الجدي بالموضوع، حتى أنها لم تطلب تسجيلات كاميرات المراقبة أو السجلات من المحطة لمعرفة من تواجد هناك في ذلك اليوم.

واستجوب النائب عن التجمع والقائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، حول حادثة الاغتصاب، وتساءل النائب الزبارقة في الاستجواب، كيف تدعي الشرطة أن هوية المعتدي غير معروفة رغم أن الضحية أشارت في شكوتها إلى مكان الاغتصاب وتفاصيل أخرى تقلص دائرة الشرطيين المشبوهين؟

وتابع: "هل أجرت الشرطة كافة الإجراءات والتحقيقات اللازمة؟ لماذا لم تنظم الشرطة مواجهة مع الشرطيين الذين تواجدوا في نفس الليلة في الوردية، لتتمكن الضحية من التعرف على هوية المعتدي؟

وطالب الزبارقة وزير الأمن الداخلي بفتح تحقيق معمق ومهني وجدي حول القضية، لاسيما وأن المعلومات تشير إلى أن الحالة المذكورة ليست الأولى والوحيدة، وأن هنالك شكاوى عدة حول تعرض نساء أخريات للاغتصاب في محطات الشرطة.

وقال الزبارقة إن "العديد من الفضائح الجنسية والأخلاقية تم كشفها في السنوات الأخيرة بمؤسسات الحكومة الإسرائيلية وخاصة الجيش والشرطة، وتشتمل على قضايا تحرّش جنسي واغتصاب، وهذه الممارسات هي نتاج الاحتلال والقمع اليومي الذي يتعرض له الإنسان المقدسي والفلسطيني عموما".

 

التعليقات