01/12/2017 - 22:51

وفدا "حماس" و "فتح" توجها إلى القاهرة بدعوة مصرية

أعلنت الحركتان، مساء الأربعاء، تأجيل تسلم الحكومة الفلسطينية لمهامها في القطاع من الأول إلى العاشر من الجاري بعد حالة من التوتر الشديد سادت، في عدد من المقارّ الحكومية بقطاع غزة على خلفية عودة بعض الموظفين "المستنكفين".

وفدا

(أ.ف.ب)

غادر وفد من حركة "حماس"، مساء الجمعة، قطاع غزة إلى القاهرة عبر معبر رفح "لبحث تطورات ملف المصالحة"، بحسب بيان للحركة.

وجاء في البيان أنه "بناءً على دعوة كريمة من الأشقاء في مصر، توجه وفد من الحركة برئاسة يحيى السنوار إلى القاهرة للوقوف على تطورات ملف المصالحة وسبل المضي بها بما يحقق طموحات شعبنا ومصالحه".

إلى ذلك، غادر وفد مماثل من حركة فتح يترأسه عزام الأحمد للقاهرة "للتباحث مع حماس في ملف المصالحة" بعد دعوة من مصر، بحسب مصادر فلسطينية.

يذكر أنه في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقعت "فتح" و"حماس"، في القاهرة على اتفاق للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة شؤون غزة، كما الضفة المحتلة، بحد أقصاه مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري.

إلا أن الحركتين أعلنتا، مساء الأربعاء، تأجيل تسلم الحكومة الفلسطينية لمهامها في القطاع من الأول إلى العاشر من الجاري، وذلك بعد حالة من التوتر الشديد سادت، الأربعاء الماضي، في عدد من المقارّ الحكومية بقطاع غزة على خلفية عودة بعض الموظفين "المستنكفين" لأعمالهم بقرار من حكومة "التوافق الوطني".

وجاء ذلك في بيان مشترك تلاه القيادي في "فتح"، فايز أبو عيطة، بمؤتمر صحفي في ختام اجتماع طارئ للفصائل الفلسطينية ووفد أمني مصري بمكتب رئيس "حماس" في القطاع، يحيى السنوار.

وبحسب أبو عيطة، تم التوصل إلى الاتفاق بتأجيل تسلم الحكومة الفلسطينية لمهامها في غزة "بطلب من مصر راعي اتفاق المصالحة".

 

 

التعليقات