18/01/2018 - 15:00

الشهيد أحمد إسماعيل جرار ضابط بالأجهزة الأمنية الفلسطينية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم الخميس، أن الشهيد الذي أرتقى أثر الاشتباكات مع قوات الاحتلال أمس في جنين، هو الشهيد أحمد إسماعيل محمد جرار (31 عاما).

الشهيد أحمد إسماعيل جرار ضابط بالأجهزة الأمنية الفلسطينية

الشهيد أحمد إسماعيل جرار

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم الخميس، أن الشهيد الذي أرتقى أثر الاشتباكات مع قوات الاحتلال أمس في جنين، هو الشهيد أحمد إسماعيل محمد جرار (31 عاما).

وأعلن فجرا، عن استشهاد الشاب أحمد جرار برصاص قوات الاحتلال، علما أن عائلته أكدت أنها لا تعرف مصير أبنها.

لكن، وبعد ساعات من تضارب الأنباء حول هوية الشهيد، أكدت وزارة الصحة ظهر اليوم أن الشهيد هو أحمد إسماعيل محمد جرار(31 سنة)، علما بأن الشهيد هو ضابط في الأجهزة الأمنية.

وسبق ذلك أن حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزل الشهيد نصر جرار الذي ارتقى عام 2002، واستهدفت من بداخله بالرصاص، وبقذيفة واحدة على الأقل.

"إذا ابني استشهد يا نياله". هذا ما قالته والدة أحمد نصر جرار (22 عاما)، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية نابلس، وجاءت أقوالها خلال العملية العسكرية لقوات الاحتلال في جنين والتي خلال تم محاصرة منازل عائلة جرار بحثا عن أحمد، وخلال الاشتباك المسلح استشهد الشاب أحمد أسماعيل جرار (31 عاما)، فيما لم يعرف مصير أحمد الذي طاردته قوات الاحتلال.

كما قام عدد من المستعربين (أفراد القوات الخاصة) بمداهمة محطة حيفا للمحروقات، واعتقال العاملين في المحطة محمد القمبع، وزياد جرادات.

كما قام أفراد القوات الخاصة بمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة من داخل هذه المحطة الواقعة على الشارع العام جنين- حيفا.

وقد أصيب، صباح اليوم، ثلاثة شبان من مخيم جنين بجروح، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.

وعلم أن قوات الاحتلال قامت بهدم منزلين على الأقل، الأول للشهيد جرار، والثاني يملكه صلاح جرادات في جنين.

وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد تمكن من إطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.

وأكدت تقارير إسرائيلية في نبأ لاحق أن اثنين من عناصر حرس الحدود قد أصيبا خلال الاشتباك، وصفت إصابة أحدهما بأنها خطيرة، في حين وصفت إصابة الثانية بالطفيفة.

وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن اشتباكات وقع جنين خلال ساعات الليل، أسفر عن مقتل جرار خلال تبادل إطلاق النار. كما اعتقل شاب آخر، وتم اقتياد آخرين للتحقيق معهم.

وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت في المكان، شارك فيها مئات الفلسطينيين الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.

وكتبت صحيفة "هآرتس" أنه خلال التحقيق في عملية إطلاق النار التي قتل فيها المستوطن رزئيل شيفاح، حصل تطور ملموس في الأيام الأخيرة، وذلك في أعقاب اكتشاف "شيء" مهم استخدمه منفذو العملية.

وأضافت أن التحقيقات قادت إلى تحديد المبنى الذي كان يختبئ بداخله عناصر المجموعة التي نفذت عملية إطلاق النار، وأنه لدى وصول قوات الاحتلال إلى المكان تعرضوا لإطلاق نار.

 

التعليقات