05/05/2019 - 21:32

هنية: المقاومة صعدت ردها ليتناسب مع عدوان الاحتلال

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، مساء اليوم الأحد، إن المقاومة وسعت ردها خلال الساعات الـ48 الماضية ليتناسب مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنها "لم تهدف إلى الذهاب لحرب جديدة"، واعتبر أن "العودة إلى حالة الهدوء أمر ممكن".

هنية: المقاومة صعدت ردها ليتناسب مع عدوان الاحتلال

(أ ب أ)

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، مساء اليوم الأحد، إن المقاومة وسعت ردها خلال الساعات الـ48 الماضية ليتناسب مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنها "لم تهدف إلى الذهاب لحرب جديدة"، واعتبر أن "العودة إلى حالة الهدوء أمر ممكن، والمحافظة عليه مرهونة بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار بشكل كامل".  

وأوضح هنية أن "جولة جديدة من المواجهة بدايتها يوم الجمعة الماضي، حينما استباح العدو جماهير شعبنا في مسيرات العودة وقتل وجرح عامدا عددا من المشاركين ثم لجأ إلى تصعيد خطير باستهداف عدد من المجاهدين بعيدا عن المسيرات بل وبعيدا عن المنطقة الحدودية بمسافة لا تقل عن ثلاثة كيلومترات".

وأضاف أنه "هبت المقاومة بكافة أجنحتها لتدافع عن شعبنا ومقدراته حيث بدا أن العدو يخطط للتصعيد وإيصال الأمور نحو حافة الهاوية من خلال قصف البيوت والمنازل والمقرات الحكومية وارتكاب المجازر ضد العائلات مما دفع المقاومة إلى توسيع دائرة الرد".

وشدد همية على أن "توسيع رد المقاومة ليس بهدف الذهاب إلى حرب جديدة بل من أجل لجم العدوان وحماية شعبنا وإلزام المحتل بالتفاهمات، وإننا نؤكد بأن رد المقاومة مرتبط بمستوى العدوان والاستهداف".

وتلع أن "التباطؤ في تنفيذ التفاهمات ومحاولة كسب الوقت خلق حالة من الاحتقان في أوساط أهلنا في غزة، ارتفعت وتيرته بسبب الجرائم التي ارتكبها الاحتلال خلال العدوان الراهن، غير أن المقاومة المباركة وعلى رأسها كتائب القسام وقفت بكل شموخ تؤدي واجبها بكل قوة واقتدار".

واعتبر هنية أن "العودة إلى حالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهونة بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار بشكل كامل، وخاصة ضد المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية، مع البدء الفوري بتنفيذ التفاهمات التي تتعلق بالحياة الكريمة لأهلنا في غزة على طريق إنهاء الحصار والاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وفي القلب منها القدس، ودون ذلك سوف تكون الساحة مرشحة للعديد من جولات المواجهة". 

ومنذ يوم الجمعة الماضي، استشهد 25 فلسطينيًا، وجرح 146 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية؛ فيما قُتل 4 مواطنين في إسرائيلي، إثر سقوط الرشقات الصاروخية التي أُطلقت من غزة، منذ أمس السبت.

وبدأ التصعيد، يوم الجمعة بعدما قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعا لحركة "حماس"، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة "العودة". 

وصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه خلال الساعات الماضية واستهدف مناطق سكنية ونفذ مجزرة بحق المواطنين المدنيين في القطاع وقتل من الأمس أكثر من 21 فلسطينيًا.

وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف بـ"غرفة العمليات المشتركة"، صباح السبت، بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة المحاصر. 

 

التعليقات