08/05/2019 - 23:29

الحيّة: "إسرائيل طلبت التهدئة بعد توسيع قصف المقاومة"

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، إن إسرائيل بدأت بإرسال الوساطات للحديث عن التهدئة، بعد توسيع المقاومة الفلسطينية مساحة قصف المدن المحتلة، خلال جولة التصعيد الأخيرة. 

الحيّة:

الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي في مدرسة السيدة رقية، غزة (أ ب أ)

قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، إن إسرائيل بدأت بإرسال الوساطات للحديث عن التهدئة، بعد توسيع المقاومة الفلسطينية مساحة قصف المدن المحتلة، خلال جولة التصعيد الأخيرة. 

وأضاف الحية، في حوار مع قناة "الأقصى" الفضائية، التابعة لحماس، إنه "بعدما وسعت المقاومة رقعة قصف المدن المحتلة حتى 40 كيلومترا، بدأ الاحتلال في إرسال الوساطات والحديث عن التهدئة". 

خليل الحية (أ ب أ)

وأكد أن "الغرفة المشتركة للمقاومة، تجلت بوضوح في التصدي للعدوان الأخير، حينما كانت تضع السياسات وتتفق على الرد ووقت البداية والنهاية". 

وأشار الحية إلى أن "جولة التصعيد الأخيرة، كانت ردًا على عدوان الاحتلال واستهدفه للمتظاهرين والمجاهدين، والتلكؤ المستمر في تنفيذ التفاهمات". 

وشدد الحية على أن "سلاح المقاومة لم ولن يكون مطروحًا في يوم من الأيام، على طاولة المفاوضات، والمقاومة تطور من أدواتها باستمرار"؛ واستدرك "لا أحد ساوم المقاومة على وقف مسيرات العودة، ولا التحكم بأدواتها، ولا نقبل أن يساومنا أحد على ذلك". وأستطرد: "إذا بقي الحصار على غزة يمكن أن تتفجر الأمور في أي لحظة". 

وشهد قطاع غزة منذ صباح السبت وحتّى فجر الإثنين، عدوانًا إسرائيليًا حيث شن جيش الاحتلال غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلي المحيطة بالقطاع.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 27 فلسطينيًا وإصابة 177 مواطنًا، بحسب وزارة الصحة. وعلى الجانب الآخر، قُتل 4 مواطنين في إسرائيلي من بينهم مواطن عربي من النقب، وأصيب 130 على الأقل معظمهم بالـ"هلع"، جراء الرشقات الصاروخية الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة. 

وفجر الإثنين، سادت حالة من الهدوء الحذر قطاع غزة، عقب الإعلان عن التوصل لوقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية وأممية، بحسب قناة "الأقصى". 

التعليقات