12/05/2019 - 23:13

الأغوار: الاحتلال يطرد 15 أسرة فلسطينية ويعتقل صحافيين وناشطا

طرد جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، أفراد 15 أسرة فلسطينية، من مساكنهم في خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى استخدام المنطقة كموقع لتدريبات عسكرية، ستتم على مدار 3 أسابيع، بواقع 3 أيام أسبوعيا، وفق ما

الأغوار: الاحتلال يطرد 15 أسرة فلسطينية ويعتقل صحافيين وناشطا

الاحتلال يلاحق الفلسطينيين بالأغوار (وفا)

طرد جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، أفراد 15 أسرة فلسطينية، من مساكنهم في خربة حمصة "الفوقا"، في الأغوار الشمالية، شرقي الضفة المحتلة، بدعوى استخدام المنطقة كموقع لتدريبات عسكرية، ستتم على مدار 3 أسابيع، بواقع 3 أيام أسبوعيا، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

ونقلت "الأناضول"، عن رئيس هيئة شؤون الجدار الفلسطينية، وليد عساف، قوله إن إخلاء العائلات جزء من عملية الإزعاج المستمرة للسكان تمهيدًا لإجبارهم على الإخلاء بالكامل، وترك المنطقة، مُشيرا إلى محاولات إسرائيل المستمرة لخلق بيئة التهجير القسري للسكان من أجل السيطرة على هذه المناطق. 

وأضاف عساف: "نحو 98 مواطنًا ليس لهم بديل عن مساكنهم وباتوا في العراء بوضع كارثي وصعب"، مبينا أن الهيئة "حاولت من خلال محامين تابعين لها منع عملية الإخلاء، غير أن سلطات الاحتلال تستخدم أوامر عسكرية لتنفيذ ذلك". 

ويقول مراقبون إن منطقة شرق طوباس، التي جرى إخلاؤها، تشبه في جغرافيتها الجنوب اللبناني؛ لذلك يفضل الجيش الإسرائيلي استخدامها كبيئة للتدريبات العسكرية تستخدم خلالها المدرعات والطائرات الحربية والمشاة، وتشارك قطاعات واسعة من الجيش الإسرائيلي في تلك التدريبات. 

وفي العادة، تخلّف تلك التدريبات أضرارًا كبيرة في المزروعات؛ حيث تجوب آليات عسكرية الأراضي الزراعية، وتشق طرقًا وسط المنطقة التي يسكن فيها نحو 10 آلاف فلسطيني، منهم 5 آلاف في الأغوار الشمالية، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم إسرائيل من تشييد المنازل.

احتجازُ سبعة صحافيين وناشط حقوقي

وفي سياق متّصل، احتجزت قوات الاحتلال، الأحد، سبعة صحفيين وناشطا حقوقيا، في الأغوار الشمالية، تواجدوا في تلك المنطقة لتغطية عمليات ترحيل المواطنين من قرية حمصة الفوقا.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان، قولهم إن قوات الاحتلال احتجزت الزملاء: حازم ناصر، وشادي جرارعة، ورنين صوافطة، وشذا حماد، وهشام أبو شقرة، وخالد بدير، ومحمود فوزي، ومعهم فارس فقها من مؤسسة الحق، قبل أن تنقلهم إلى معسكر ام زوقا شرق تياسير، شمال شرق طوباس.

من جانبها، استنكرت نقابة الصحافيين، قيام قوات الاحتلال باحتجاز الصحفيين والناشط الحقوقي، والاستيلاء على هوياتهم ومعداتهم، وطالبت كافة المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بسرعة التدخل للإفراج عن الصحافيين ومعداتهم ومركباتهم، كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين، ببذل كل جهد ممكن للعمل على توفير حماية حقيقة للصحافيين الفلسطينيين ووقف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحقهم.

التعليقات